نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: موسوعة شعر الأستاذ أحمد مطر الإثنين 10 سبتمبر 2012, 13:58 | |
| ويرسل الصواعق إنَّ صواعِقَ تَنْقَضُّ ، الساعةَ ، من صوبِ الغَيبْ آتيةٌ تبحثُ عن ( رأسِ المالِ ) لِتُشعِلَ فيهِ الشَيبْ ! لا ريبَ ستجعلُ من هذا النِفْطِ ضِياءْ في ليل جميع الشرفاءْ وتُصيِّرهُ مَحْرَقةً لملوكِ العَيب ْ إنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبْ !
الشعار الإبريقْ لا يَملكُ مِمّا يَحملُهُ بِلّةَ ريقْ. الإبريقْ صَدِيءٌ، ظمآنٌ، مُتَّسِخٌ وعلي طُول العُمْرِ يُريقْ ما يحملُهُ للتنظيفِ وللإرواءِ وللتزويقْ. الإبريقْ صُورَتُنا.. إذ نُهرقُ شَهْداً للرّومانِ وللإغريقْ وَنَنالُ عَناءَ التّدبيقْ. أيُّ صَفيقْ قد صاغَ مِنَ النَّسْرِ شِعاراً يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ وَيَخنقُ أنفاسَ الإعلامِ وَيُخجِلُ أخلاقَ التّلفيقْ؟! كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً لِشعوبٍ مِثلَ البطريقْ لا تَعرفُ ما معني السَّيْرِ ولا تعرفُ معني التّحليقْ وعلي سَوْطِ الذُّلّةِ تغفو وعلي صَوتِ الخَوفِ تُفيقْ؟! سَنري أنَّ الصِّدقَ صَدوقٌ وَنري أنّ الحقَّ حقيقْ حِين نَري رايةَ أُمّتِنا تخفقُ في ريحِ بلاهَتِها وَعَلَيْها صُورةَ إبريقْ
المستقل يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ مُخلصَ النِّيةِ لا يَعملُ درءاً لعقابٍ أو لتحصيلِ مَثوبَهْ جاهِداً يَحفرُ في صُمِّ الجَلاميدِ دُروبَهْ . وَهْوَ يَبني بَيتَهُ شِبراً فَشِبراً فإذا لاحَ لَهُ نَقصٌ مضى يُصِلحُ في الحالِ عُيوبَهْ . وَبصبرٍ يَجمعُ الزّادَ ولو زادَ عليه الثِّقْلُ ما أوهى وُثوبَهْ . وَهْوَ مَفطورٌ على السَّلْمِ ولكنْ عِندما يَدهَمُهُ العُدوانُ لا يُوكِلُ لِلغيرِ حُروبَهْ . بعنادِ النَّملِ يكتَظُّ فؤادُ اليأسِ باليأسِ وتنهالُ الصُّعوباتُ على رأسِ الصُّعوبَهْ *** أيُّها النَّملُ لَكَ المَجْدُ ودامَتْ لَكَ رُوحٌ لم تَصِلْها أبداً عَدْوى العُروبَهْ !
المعجزة .. ليسَ بِجُرْمٍ.. بَلْ مُعجزة ٌ ما جاءَ بهِ الأمريكانْ ! فَهُمُ اقترفوهُ وَهُمْ هَتكُوا سِرِّيتَهُ بالإعلانْ فأتاحوا لجميعِ الدُّنيا أن تشهَدَ في بضْعِ ثوانٍ سِحْرَ مكانٍ كانَ خفيّاً مُنذُ زَمانْ ما اجتَلَتِ الأَعينُ مَرآهُ ولا سَمِعَتْ عَنهُ الآذانْ هُوَ أحسَنُ ما فاضَ عَلَيْنا مِن فَضْلِ فَضيلةِ (مِحقانْ) إذ كانَ مَمَرّاً لِلجَنَّةِ مَحروساً بعُتاةِ الجِنَّةِ ليسَ يُغادِرهُ مَخلوقٌ إلاّ بكفالةِ (رَضوانْ ) ! *** هُوَ مُعجزَةٌ.. ما جاءَ بهِ الأمريكانْ إذ فَتَّحَ في الحال لَدَيْنا أبصارَ جَميعِ العُميانْ وأثارَ الضجّةَ عارِمَةً في سَمْعِ جَميعِ الطرشانْ وَحَشا بِفَمِ الأبكمِ مِنّا عُنقوداً مِن ألفِ لِسانْ ! فإذا بِسياطِ الطُّغيانْ تتحوَّلُ أوتارَ كَمانْ يصدمها التّعذيبُ فتبكي وَتَفيضُ بعَذْبِ الألحانْ ! وإذا بضِباعِ البرّيَّةِ تَعوي لِضياعِ الحرّيةِ حامِلةً بينَ نَواجذِها أشلاءَ حُقوقِ الإنسانْ ! *** أمْريكا أكبَرُ شَيطانٍ ولقد مَنَّ اللّهُ عَلَيْنا بفضيحَتهِ بالألوانْ فأعادَ الصّوتَ لألسُننا والأبصارَ إلى أَعيُنِنا والأسماعَ إلى الآذانْ . ولهذا قد وَجَبَ الآنْ كي نَشكُرَ مِنَّةَ بارئِنا أن نلعَنَ ظُلْمَ الشّيطانْ ونَبثَّ النُّورَ.. لكي نُبدي في كُلِّ بلادِ العُربانْ مِن صَنعاءَ إلى عمّانَ وَمِن وهرانَ إلى الظّهرانْ : عَدْلَ مَلائكةِ الرّحمنْ ! *** الظُّلمْةُ حالكةٌ جّداً لا ضوءَ بكُلِّ الأوطانْ لا صوتَ سِوى هَمْسِ مُذيعٍ يتسرَّبُ مِن ثُقْبِ بيانْ : أُطفِئَتِ الأنوارُ.. حِداداً لِوفاةِ حُقوقِ الإنسانْ تَحتَ أيادي الأمريكانْ !
الأصوليون الأصوليون.. قومٌ لا يحبون المحبة! ملأوا الأوطان بالإرهاب.. حتى امتلأ الإرهاب رهبة!! ويلهم..! من أين جاؤوا؟! كيف جاؤوا؟! قبلهم كانت حياة الناس رحبة!! قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس إلا حين يستأذن شعبه!! وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ.. تـنحى.. ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!! لم يكن قبلهم رعبٌ ولا قهرٌ ولا كانت لدى الأوطان غربة!! كان طعمُ المرّ حلواً وهواء الخنق طلقاً وكؤوس السمِّ عذبة!! كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!! ثم جاؤوا... فإذا النكسة.. تأتينا على آثار نكبة!! وإذا الإرهاب ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!! واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة! واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!! واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!! واحدٌ... يعبد ربه!! آه منهم!! يستفزون الحكومات وإن فزّت عليهم جعلوا الحبّة قبة!! فإذا ألقت بهم في الحبس قالوا أصبح الموطن علبة! وإذا ماضربتهم مرةً ردوا على الضرب بسبة!! وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة زعموا أنّ لهم حقاً بأن يستلموا الحكم كأنّ الحكم لعبة!! وإذا الدولة في يومٍ ثنت للغرب ركبة أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة ولنـقل نامت له نوماً -لوجه الله طبعاً لا لرغبة- البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!! الأصوليون آذونا كثيراً وافتروا جداً ولم يبقوا على الدولة هيبة!! فبحق الأب والإبن وروح القدس وكريشنا وبوذا ويهوذا تبْ على دولتـنا منهم ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|
نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: موسوعة شعر الأستاذ أحمد مطر الإثنين 10 سبتمبر 2012, 13:59 | |
| ضحايا الإنقاذ سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني ولا تحمي الضحيّه ْ. سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ : فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ! وإذا استنجدَ بالخارِجِ تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ! *** سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ والجيشُ سَداها ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ وأشاعَتْ في الصّحارى بِيَدِ ( الإنقاذ ِ) مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ دونَ أن تأخُذَ يَوماً ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ حتّى ولو في مَسرحيّهْ ! إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ! *** أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ وَفِدى نَعليكِ إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى يا جاهليّه ْ!
طائفيون طائفيوّنَ إلى حَدِّ النُّخاعْ . نَرتدي أقنعةَ الإنسِ وفي أعماقِنا طبْعُ السِّباعْ . وَنُساقي بعضَنا بعضاً دَعاوى (سِعَةِ الأُفْقِ) فإن مَرّتْ على آفاقِنا ضاقَ عليها الإتّساعْ ! أُمميّونَ.. وحادينا لجمْعِ الأُمَمِ المُختلفَهْ طائفيٌّ يحشرُ الدُّنيا وما فيها بِثُقْبِ الطّائفه ْ! وعُروبيّونَ.. نَفري جُثَّةَ (الفَرّاءِ) إن لم يَلتزِمْ نَحْوَ وَصَرْفَ الطائِفه ْ! وأُصوليّونَ.. والأصْلُ لَدَينا أن يُساقَ الدِّينُ لِلذّبحِ فِداءً لِدنايا الطائِفَهْ ! وَحَّدَ العالَمُ أديانَ وأعراقَ بَني الإنسانِ في ظِلِّ بُنى الأوطانِ حَيثُ الغُنْمُ والغُرْمُ مَشاعْ واختلافُ الرّأْيِ لا يَنْضو سِنانَ السَّيفِ بل سِنَّ اليَراعْ . وسِباقُ الحُكْمِ لا يُحسَمُ بالطّلْقةِ في سُوحِ القِراعْ بل بصوتِ الإقتراعْ . غَيْرَ أَنّا قد تفرَّدْنا بشَطْرِ الجَسَدِ الواحدِ أعراقاً وأدياناً وَوَحَّدْنا لَهُ أجزاءَهُ بالإنتزاعْ ! كُلُّ جُزءٍ وَحْدَهُ الكامِلُ والباقي، على أغلَبهِ، سَقْطُ مَتاعْ . حَيثُ رِجْلٌ تَستبيحُ الرّأسَ عِرْقيّاً وبَطنٌ يُصدِرُ الفَتوى بتكفيرِ الذِّراعْ ! *** لَيستِ الدّهشةُ أَنّا لَمْ نَزَلْ نَقبَعُ في أسفلِ قاعْ . بَل لأَِنّا نَحسَبُ العالَمَ لا يَرقى إلى (وَهْدَتِنا) خَوْفَ دُوارِ الإرتفاعْ ! أحمـد مطـر * عن جريدة (الرايـة) القطريـة
استدراك ! تَخَلًّفتُ عَنِّي . كثيراً كثيراً تخلّفتُ عَنّي . تَناهى التّباعُدُ بَيني وَبَيْني إلى حَدِّ أنيّ أُضِيءُ طريقي لِشَمسِ اليَقينِ بِعَتْمةِ ظَنّي ! وأُطعِمُ نارَ الحقيقةِ ماءَ التَّمنّي ! *** تَخلّفْتُ عَنّي لأَنّي تَوقّفتُ أَبني كِياني وَكَوْني على كائِنٍ لَمْ يَكُنِّي ! وَإذ لاحَ أَنّي بَنَيتُ السِّنينَ على هَدْمِ سِنّي تَلَفَّتُ كي أَطلُبَ العُذْرَ مِنّي فَما لاحَ مِنّي خَيالٌ لِعَيْني ! *** سَفَعْتُ وُجوهَ الصُّخورِ بنارِ المعاني فَلَمْ تُعْنَ يوماً بما كُنتُ أَعْني ! وألقَيْتُ بَذْرَ التّعاطُفِ فوقَ الهَوانِ فَلَمْ أَجْنِ إلاّ ثِمارَ التَّجني ! وأَحنيتُ عُمْري لِتَعديلِ سَمْتِ الغَواني فَلَمْ أَلقَ مِنهُنَّ غَيْرَ التَّثنّي ! *** أَمِنْ أَجْلِ هذي الغَياهِبِ أَحرقتُ فَنّي ؟ أَمِنْ أَجْلِ هذي الخَرائِبِ هَدَّمتُ رُكني ؟ أَمِنْ أَجْلِ هذي الدَّوابِ التي تَحتفي بالعَذابِ وتبكي بُكاءَ الثّكالى لموت الذِّئابِ غَمَسْتُ بدمعِ المواساةِ لَحني ؟! إلهي أَعِنّي . أَعِدْني إليَّ.. لَعَلَّ التّسامي غَداةَ التئامي سَيغفِرُ للرُّوحِ جُرْحَ التَّدَنّي . أَعِدْني.. لَعَلّي بنَشْري أُكفِّرُ عن كُفْرِ دَفني . وأَلقى بذاتي بقايا حياتي فأدنو إلى نَسمَةٍ لم أَذُقْها وأحنو على بَسْمةٍ لم تَذُقْني وَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي . *** سَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي .
قائد الثورة لَكُمـا نَفْسُ الصِّفاتْ : ضِعَةُ الذّاتِ وَضِيقُ الأُفْـقِ والقُبحُ وَبُطءُ الخُطُواتْ وَالتّباهي بِمَقَـرٍّ هُوَ قِحْفٌ ليسَ إلاّ . تَستشيطُ السُّلْحَفاةْ : - ألفُ كَلاّ . أَنَا لا أُشبهُهُ إلاّ بقُبحِ القَسَماتْ أَنَا لا أسجُنُ أولادي ولا أقتلُهُم بالشُّبُهاتْ . وأنا لا أرتَدي القِحْفَ وأولادي عُراةْ . وأنا قِحْفِيَ مَفتوحٌ على كُلِّ الجِهاتْ حُـرَّةٌ إن شِئتُ أن أدخُلَهُ أو شِئتُ مِنهُ الإنفلاتْ . وَأنا أملِكُ عُذري إن تَمهّلتُ بِسَيْري فأنا مسؤولَةٌ أحمِلُ أثقالَ بلادي فَوقَ ظَهري وعلى المسؤولِ بالذّاتِ حِسابُ الخُطُواتْ . أَتَرى ذلكَ يَرقى لِصفاتي ؟! تُرَّهاتْ . كُلُّ شيءٍ قد يُدانيني بِهذا الأَمْرِ إلاّ عَرَفـاتْ !
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|
نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: موسوعة شعر الأستاذ أحمد مطر الإثنين 10 سبتمبر 2012, 14:12 | |
| زمن الحواسم عَرَبُ الأمسِ الغَواشِمْ عِندما يُولَدُ فيهم شاعِرٌ كانوا يُقيمونَ الولائمْ وَيُريقونَ دَمَ الأَنعامِ ما بَينَ يَدَيْه وَيَفِرّونَ مِنَ الذُّلِّ إلَيْه. غَيرَ أنَّ الأمسَ وَلّى وعلى الأُفْقِ تَجلّى عَرَبُ اليَومِ (الحواسِمْ) فإذا هُمْ عِندما يُولَدُ، بالرِّشوةِ، في أكياسِهمْ.. صَوتُ الدّراهِمْ يَذبحونَ الشّاعِرَ الحُرَّ فِداءً لِلبهائِمْ !
صناديق وَضعُنـا وَضْـعٌ عَجيبْ ! هكـذا .. نَصحـو فَيصْحـو فَوقَنـا شـيءٌ مُريبْ . وَعلى الفـورِ يُسمّينا "الأحبّـاءَ" وفـي الحـالِ نُسمّيه "الحبيبْ" ! نَحـنُ لا نسألُهُ كيفَ أتانا .. وَهْـوَ لا شـأنَ لَـهُ فـي أن يُجـيـبْ . ثُـمَّ نغفـو سـائلينَ اللّهَ أن يجعَـلَهُ خيـراً وفـي أحلامِنـا نَسـالُـهُ أن يَسـتجيبْ ! نَحـنُ والحَـظُّ .. وحيناً يُخفِـقُ الحـظُّ وأحيانـاً يَخيـبْ ! يَمخَـضُ "الشـيءُ" فإمّـا هُـوَ ذئـبٌ يَرتـدي جِـلدَ غَـزالٍ أو غَـزالٌ يقتَنـي أنيابَ ذيـبْ ! وَهْـوَ إمّـا صِحَّـةٌ تَنضَـحُ داءً أو مَمـاتٌ يَرتَـدي ثَـوبَ طبيبْ ! *** ثُـمَّ نَصـحو .. فإذا الشـيءُ الّذي نَعـرفُهُ..ولّـى وقـد خَلَّفَـهُ مِن فَـوقِنـا شـيءٌ غَـريـبْ . وإذا الشـيءُ العَقيدُ الرّكـنُ هـذا يَمتطـي دبّـابَـةً أفضَـلَ مِـن دبّـابـةِ الشـيءِ النّقيـبْ ! وعـلى الفَـورِ يُسمّينـا "الأحبّـاءَ" وفي الحـالِ نُسـمّيهِ "الحبيبْ" . ثُـمَّ نغفـو سـائلينَ اللّهَ أن يلحقَ بالسّـابقِ فـي وقـتٍ قريـبْ . *** فـي بـلادِ النّاسِ يأتـي "الشَّخْـصُ" مَحمولاً إلى النّاسِ بِصُنـدوقِ اقتـراعٍ .. وبِبُلـدانِ الصّنـاديقِ يَجـيءُ "الشّـيءُ" مَحمـولاً بِكيسِ ( اليانَصـيبْ ) !
الأرمد والكحال هل إذا بئس كما قد عسى لا إنما من إلى في ربما هكذا سلمك الله قل الشعر لتبقى سالما هكذا لن تشهق الأرض و لن تهوي السما هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا و لا الحبر دما هكذا وضح معانيك دواليك دواليك لكي يعطيك واليك فما وطني يا أيها الأرمد ترعاك السما أصبح الوالي هو الكحال فابشر بالعمى
آية النسف لا تهاجر كل ما حولك غادر لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة وعلى نفسك من نفسك حاذر هذه الصحراء ماعادت أمينة هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة حولها ألف سفينة وعلى أنفاسها مليون طائر ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائر وعلى باب المدينة وقفت خمسون قينة حسبما تقضي الأوامر تضرب الدف وتشدو: " أنت مجنون وساحر" لا تهاجر أين تمضي ؟ رقم الناقة معروف وأوصافك في كل المخافر وكلاب الريح تجري ولدى الرمل أوامر أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر خفف الوطء قليلا فأديم الأرض من هذي العساكر لا تهاجر اخف إيمانك فالإيمان ــ أستغفرهم ــ إحدى الكبائر لا تقل إنك ذاكر لا تقل إنك شاعر تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر أنت أمي فلا تقرأ ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر سوف يلقونك في الحبس ولن يطبع آياتك ناشر إمض إن شئت وحيدا لا تسل أين الرجال كل أصحابك رهن الإعتقال فالذي نام بمأواك أجير متآمر ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله: كافر ندموا من غير ضغط وأقروا بالضلال رفعت أسماؤهم فوق المحاضر وهوت أجسادهم تحت الحبال إمض إن شئت وحيدا أنت مقتول على أية حال سترى غارا فلا تمش أمامه ذلك الغار كمين يختفي حين تفوت وترى لغما على شكل حمامة وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت تلقط الكلمة حتى في السكوت ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر أنت مطلوب على كل المحاور لا تهاجر اركب الناقة واشحن ألف طن قف كما أنت ورتل سورة النسف (1) على رأس الوثن إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائر ليعود الوطن المنفي منصورا إلى أرض الوطن (1) "وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علماً
شهادة في ساعة الولادة امسكني الطبيب بالمقلوب لكنني صرخت فوق العادة رفضت أن أجيء للحياة بالمقلوب فردني حرا ا إلى والدتي قال لها تقبلي العزاء يا سيدتي هذا فتى موهوب مصيره في صوته مكتوب و قبل أن يغادر العيادة قبلني ثم بكى و وقع الشهادة .
طلب انتماء للعصر الحجري أهل الضفة أنتم حق وجميع الناس أباطيل أنتم خاتمة الأحزان وأنتم فاتحة القران وأنتم أنجيل الأناجيل يامن تعتصمون بحبل الله جميعاً وبأيديكم حجر من سجيل سيروا والله يوفقكم هزوا الدنيا وهنا ثوار التمثيل يهدون لكم ألمع بذلات السهرات واسمى أدوات التجميل وهنا أبناء أنابيب وهنا ابناء براميل زحفوا من غير سراويل وهم الان بيكاديلي والباهاما وبباريس وشط النيل من اجل عيون ضحاياكم يعتصمون بحل غسيل * * * أهل الضفة أنتم روح الله وانتم موجز كل المخلوقات وانتم أحياء أحياء والناس جميعا أموات لا تنتظروا منا أحداَ لا تثقوا في أحد منا أبداً نحن وجوه فقدت ماء الوجه ونحن وجود ضيع اوراق الاثبات نحن شعوب الزنزانات الكبرى وجيوش الاستعراضات وملوك التفويض القبلي وملوك الجمهوريات نحن حواة فوق حبال الحاكم نلعب ((إكرويات)) ندخل في السلة أدمغة ونطيرها ببغاوات ونغطي معه العورات ونقول لها : كوني ونقول لها : كوني فتكون دواوين القات ومواخير التنديات ومباغي الاستنكارات ويكون بغاء الكلمات لا تنتظروا أحدا منا انتم في الضفة لكنها من قبل مئات السنوات غرقى في بحر الظلمات * * * من أي طريق نأتيكم لوأحسنا بالتقصير في أي دروب سنير في أي بحار سنحير في أي سماء سنطير الارض كلاب نابحه والبحر كلاب سابحه والجو جهاز تقارير من اين سنأتي وخفير ما بين خفير وخفير يلقي القبض على الصالحين بلا تحذير يخلع اقدام الماشين بلا تصريح يرفع بصمات التفكير يقتل من كان بحوزته شرف أوكان بجنبيه ضمير يا أبناء الضفة يا احرار ياأهل الجنه إنا في النار نحن شعوب ديكورات وجيوش فاسدة اللحم ليست تصلح للتصدير وبلاد وحدتها لغز ضاق بع عقل التفسير وحكومات محكومات مهنتها تحرير الأرض من التحرير لا تنتظروا منا أحداً لن نأتي أبدا ما عدنا غير نفايات تكره التطهير فالصبح لديا اكفان والليل لدينا تابوت والانجم فيه مسامير * * * اهل الضفة أعطونا صورتنا الاولى واعيدونا من منفى هذي الاوطان أنتشلونا من مختبرات السرطان أعطونا عنواناص آخر غير جنينات الحيوان أعطونا معنى التفكير وأرونا شكل التعبير وأنتزعونا من حفلات الزوار ومن مؤتمرات التزوير ودعونا نتعلم منكم فلاعداء بكل مكان منذ زمان شرموا شرم الشيخ وبالوا في سيناء وناموا في الجولان وقاموا في لبنان ومدافع جيش التحرير لحد الان تمسح آثار العدوان تهدم مبنى تفتح سجناً تزرع خوفاً تحصد جبناً تأخذ انوار البترول وتعطينا النيران وتزع خيرات القتل علينا بالمجان وتخلفنا بالقرآن أن نغتال الله ونشنق آايات القران من زمان لا صوت لنا لا طعم لنا لا لون لنا حتى جئتم لتعيدوا ترتيب الدنيا وتعيدوا وضع الميزان هذا ماوعد الرحمن كن فيكون فكنتم فإذا أنتم أمطار تشوي البركان؟ وملائكة تخرج من رحم الشيطان ورؤوس تحني هامات الروس وأمر يصفع أمر الأمريكان وإذا أنتم حجر يكسر نافذة النسيان ليذكرنا فذكرنا صورتنا الأولى وعرفنا شكل الإنسان
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|
نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: موسوعة شعر الأستاذ أحمد مطر الإثنين 10 سبتمبر 2012, 14:12 | |
| الامل الباقي غاص فينا السيف حتى غص فينا المقبض غص فينا المقبض غص فينا يولد الناس فيبكون لدى الميلاد حينا ثم يحبون على ألاطراف حينا ثم يمشون ويمشون إلى أن ينقضوا غير انا منذُ أن نولد نأتي نركض والى المدفن نبقى نركض وخطى الشرطة من خلف خطانا تركض! يعدم المنتفض يعدم المعترض يعدم الممتعض يعدم الكاتب والقارىء والناطق والسامع والواعظ والمتعظ! * * * حسناً أيها الحكام لا تمتعظوا حسناً أنتم ضحايانا ونحن المجرم المفترض! حسناً هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً وبلعتم نفطنا حتى انفقتم وشربتم دمنا حتى سكرتم وأخذتم ثأركم حتى شبعتم أفما آن لكم ان تنهضوا؟! قد دعونا ربنا أن تمرضوا فتشافيتم ومن رؤياكم أعتل ومات المرض ودعونا أن تموتوا فإذا بالموت من رؤيتكم ميت وحتى قابض الارواح من أرواحكم منقبض وهربنا نحو بيت الله منكم فإذا في البيت ..بيت أبيض وإذا آخر دعوانا ..سلاح أبيض! * * * هدنا اليأس وفات الغرض لم يعد من أمل يرجى .. سواكم! أيها الحكام بالله عليكم أقرضوا الله لوجه الله قرضاً حسناً وأنقرضوا !
فصل الخطاب (السلاطين كلاب السلاطين كلاب ) إشتموا منذ حلول الليل حتى الفجر لن يهتز كرسي ولن ينهار باب ( السلاطين كلاب ) هذه الاوساخ لا يندى لها بالسب وجه أبداً فأحترموا وجه السباب! ( السلاطن كلاب ) عبثاً إن البغايا ليس يخجلن إذا سميتوهن (( قحاب )) ! ( السلاطين كلاب ) فأتنم لا تهينون السلاطين! وإنما تهينون الكلاب * * * أطبقوا افواهكم يا من تنامون على صحوة ظفرٍ وتفيقون على يقظة ناب وأسمعوا فصل الخطاب السلاطين دمى من ورق فوق عروش من ورق تحتها النفط أندلق بدلاً أن تلعنوهم أشعلوا عود ثقاب!
يسقط الوطن
أبي الوطن أمي الوطن رائدنا حب الوطن نموت كي يحيا الوطن يا سيدي انفلقت حتى لم يعد للفلق في رأسي وطن ولم يعد لدى الوطن من وطن يؤويه في هذا الوطن أي وطن؟ الوطن المنفي.. أم الوطن؟! أم الرهين الممتهن؟ أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟! نموت كي يحيا الوطن كيف يموت ميت ؟ وكيف يحيا من أندفن ؟! نموت كي يحيا الوطن كلا .. سلمت للوطن ! خذه .. وأعطني به صوتاً أسميه الوطن ثقباً بلا شمع أسميه الوطن قطرة أحساس أسميها الوطن كسرة تفكير بلا خوف أسميها الوطن يا سيدي خذه بلا شيء فقط خلصني من هذا الوطن * * * أبي الوطن أمي الوطن أنت يتيم أبشع اليتم إذن ابي الوطن أمي الوطن لا أمك أحتوتك بالحضن ولا أبوك حن! ابي الوطن أمي الوطن أبوك ملعون وملعون أبو هذا الوطن! * * * نموت كي يحيا الوطن يحيا لمن ؟ لابن زنى يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟! لمن؟ لإثنين وعشرين وباء مزمناً لمن؟ لإثنين وعشرين لقيطاً يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن ويختمون بيته بالشمع حتى يرعوي عن غيه ويطلب الغفران من عند الوثن؟! تف على هذا الوطن! وألف تف مرة أخرى! على هذا الوطن من بعدنا يبقى التراب والعفن نحن الوطن ! من بعدنا تبقى الدواب والدمن نحن الوطن ! إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن محترماً ولم يكن حُراً فلا عشنا.. ولا عاش الوطن!
رب ساعدهم علينا أدع للحكام بالنصر علينا يا مواطن وأشكر الله الذي ألهمهم موهبة القمع وإبداع الكمائن قل : إلهي أعطهم مليون عينٍ اعطهم ألف ذراع أعطهم موهبة أكبر في ملء الزنازين وتفريغ الخزائن! رب ساعدهم علينا فهم أثنان وعشرون شريفاً مخلصاً وإننا ياإلهي مئتا مليون خائن! شيطان الاثير لي صديق بتر الوالي ذراعه عندما امتدت الى مائدة الشبعان أيام المجاعه فمضى يشكو الى الناس ولكن أعلن المذياع فوراً أن شكواه إشاعه فازدراه الناس وانفضوا ولم يحتملوا حتى سماعه وصديقي مثلهم .. كذب شكواه وأبدى بالبيانات أقتناعه * * * لعن الشعب الذي ينفي وجود الله إن لم تثبت الله بيانات الاذاعه! . .
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|
نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: موسوعة شعر الأستاذ أحمد مطر الإثنين 10 سبتمبر 2012, 14:16 | |
| من المهدّ الى الحدّ كان وحده شاعرا صعر للشيطان خده حين كان الكل عبده و احتوى في الركعة الأولى يد الفأس و ألقى هامة الات لدى أول سجدة فتسامت به أرواح السموات لكن وقفت كل كلاب الأرض ضده تمضغ العجز و تشكو شدة الضعف لدى أضعف شدة لم يكن معجزة لكن صدق الكلمة يبعث الخوف بقلب الأنظمة فتظن الهمس رعدة كان وحده شاعرا مد السموات لحافا و طوى الأرض مخدة فغدت تهفو الى نعليه تيجان الرؤوس المستبدة والأذى يخطب وده غير أن النسمة السكرى إذا مرت به تجرح خده لم يكن معجزة لكن مجد الكلمة كلما أجرى جبان دمه رد دمه وبنى في موضع الطعنة مجده كان وحده شاعر يرهب حد السيف حده وتخاف النار برده ويخاف الخوف عنده لم تقيده قيود القهر لكن هو من قيد قيده ورمى الرعب بقلب الجند لما أضحت الأحرف جنده وبحرف أعزل أرهب سيف الأنظمة لم يكن معجزة لكن صدق الكلمة يطعن السيف بوردة كان وحده لثغ الكلمة في المهد و حين أجتاز مهده وجد الحبل معدا وفم القبر معدا والقرارات معده فأعاد القول لكن مهده أصبح لحده فأكتبوا في الخاتمة رحم الله قتيل الأنظمة وأكتبوا لا رحم الله ولاة الأمر بعده
تعلم النضال ! 1 تريد أن تمارس النضال؟ تعال إغسل يديك جيداً من ذلة السؤال لدى أبي رغال وكف عن قتل عيال الناس في مقصلة قصيدة أو خجنرٍ مقال معتذراً بعيشة العيال! وأخرج على ديانة الريال وقل : تبرأت انا من قادة بغال وشرطة بغال ومن جيوش عقدت صفقاتها من جيبنا وجربت كل سلاحها بنا وأنطلقت تشرب قهوة لدى غاضبنا وتقرأ الفنجان كي ينبئها بموعد القتال! قلها لهم قلها فقط وضع على بعض حروفنا الغلط واحدة من النقط فييننا وبينهم بحر دموع ودم وليس بيننا وسط إلا لمن يمشي على الحبال قلها .. تكن مناضلا هذا هو النضال! 2 تريد أن تمارس النضال تعال أجمع شعارات جميع الانظمه وأمسح بها وبل على كل تقارير مصير الامم المتهمه! وأبصق بوجة قادة الجريمة المنظمة ذوي الكروش المتخمه من دمنا المُسال الفاتحين جرحنا دكان برتقال! والقاطعين رأسنا بسيف رأس مال من كل ذي عمالة وكل ذي عقال والراكبين نعشنا سفينة في دمنا كي يهربوا من ساحة القتال! إمسح بهم وبل وابصق وقل كل الذي عندك من شتائم محترمه للعاهر المحتشمه وأنق الكوفيه المكرمه من مهنة ( السوتيان ) و ( السروال ) في ألف كرنفال يقيمة ( الاباء ) بأسم طفله كانت ولا تزال محشوة برأس مال ( آدم ) معروضة برأس مال ( كارل )! ثم التقط بضعة أحجار وقل: ((لبيك يا مقاومه )) واقف لها نافذة المساومه وأرجم ( اخا شليتة ) مستثمر دجال يقيم عرش جبنه من جثث الأبطال ثم آمش واثق الخطى على خطى الاطفال تكن من الرجال هذا هو النضال! 3 تريد أن تمارس النضال؟ تعال كُل كثير مسكر قليله حرام فأعلن الصيام عن إذاعة النظام وأعلن الصيام عن صحافة النظام وأعلن التوبه ألف مرة عن خطب الحكام واستغفر الله على عمر مضى صدقت فيه مره .. وسائل الإعلام! ثم التقط بملقط ما قيل أو يقال وأرم به في سلة الزبال هذا هو النضال! 4 تريد أن تمارس النضال؟ تعال إغسل ( عسيل المخ ) وآفحص جيداً تاريخنا العضال إفحصه بالخيال خشية أن يعديك إن لمسته إفحصه تدرن .. ونصفه سعال تاريخنا يبحث عن تاريخه تاريخنا ضلال سطوره سطرها ضرب العصا وجلده .. ضرب من النعال! إغسل غسيل المخ وأنس ما مضى من قصص طوال عن مجد غطفان وعن بأس بني هلال وعن سيوف اشرقت في حالك الليال فشاب رأس الليل من اهوالها وشابت الاهوال ذلك التاريخ مضى أحداثه كانت قضا وأرضه كانت لظى وأهله كانوا من الرجال وكل شيء بعده رقص .. رقص على الحبال ولت الغرب عن أوطاننا وخلفت من بعدها جيشاً من النعال فبعضهم القي في دبابة وبعضهم القي وسط شارع وبعضهم حط بباب جامع وبعضهم حط على الجمال! هذا هو الحال وكل ما بدا خلافه انتحال! فقم بنا نبصق على تاريخنا وقم بنا نبرأ من المجد الرفيع المبتنى بكدح أولاد الزنى وقم بنا لنحشر الطبله في خلفية الطبال هذا هو النضال! 5 تريد أن تمارس النضال؟ تعال قل : أنني ناجي العلي والويل لي إن لم أضع أصابعي العشر بعيني قاتلي والويل لي إن لم أحاسبه على ما ضاع من مستقبلي والويل لي إن لم أعلقه على مشنقة الأجيال! أني أنا مخترع الحجاره ومنقذ الثوره من مخالب التجاره إني أنا مخيم العفه يا فنادق الدعاره فالويل لي والويل لي إن لم أكن حنظلة في لوزة المحتال والويل لي إن بعت قامتي أنا بقامة التمثال قل : إنني ناجي العلي قلها فليست كلمة كغيرها تقال بل عبوة ناسفة تزلزل الجبال وغيمة نازفة في دمها يطفىء حره الندى وتزهر الرمال قلها تكن مناضلا هذا هو النضال
الإبريق الإبريقْ لا يَملكُ مِمّا يَحملُهُ بِلّةَ ريقْ الإبريقْ صَدِيءٌ، ظمآنٌ، مُتَّسِخٌ وعلى طُول العُمْرِ يُريقْ ما يحملُهُ للتنظيفِ وللإرواءِ وللتزويقْ الإبريقْ صُورَتُنا.. إذ نُهرقُ شَهْداً للرّومانِ وللإغريقْ وَنَنالُ عَناءَ التّدبيقْ. أيُّ صَفيقْ قد صاغَ مِنَ النَّسْرِ شِعاراً يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ وَيَخنقُ أنفاسَ الإعلامِ وَيُخجِلُ أخلاقَ التّلفيقْ؟! كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً لِشعوبٍ مِثلَ البطريقْ لا تَعرفُ ما معنى السَّيْرِ ولا تعرفُ معنى التّحليقْ وعلى سَوْطِ الذُّلّةِ تغفو وعلى صَوتِ الخَوفِ تُفيقْ؟! سَنرى أنَّ الصِّدقَ صَدوقٌ وَنرى أنّ الحقَّ حقيقْ حِين نَرى رايةَ أُمّتِنا تخفقُ في ريحِ بلاهَتِها وَعَلَيْها صُورةَ إبريقْ
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|
نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: موسوعة شعر الأستاذ أحمد مطر الإثنين 10 سبتمبر 2012, 14:25 | |
|
لمن نشكو مآسينا ؟ لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون ...... نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا .... تهانينا
يوسف في بئر البترول سبع سنابل خضر من أعوامي تذوي يابسة في كف الأمل الدامي ارقبها في ليل القهر تضحك صفرتها من صدري وتموت فتحيـى آلامي يا صاحب سجني نبئني ما رؤيا مأساتي هذي فأنا في أوطان الخير ممنوع منذ الميلاد من الأحلام و أنا اسقي ربي خمرا بيدي اليمنى واليسرى تتلـقى أمرا بالإعدام وارى شعري مزقا في أيدي الحكام وارى قبري ممنوعا في كل بلاد وارى ملك الموت يجرجر روحي ابد الدهر ما بين نظام و نظام وارى حول البيت الأسود بيتا أبيض يجري بثياب الإحرام يرمي الجمرات على صدري ويقبل خشم الأصنام ويحد السيف على نحري يوم النحر وأرى سبع جوار كالأعلام غص بهن ضمير البحر تحمل عرش عزيز المصري بطل العنف الثوري وعروش الأنصاب الأخرى و الآزلام واراها تحت الأقدام تشجب ذل الاستسلام وتنادي بجهاد عذري من يد تأتي من سابع ظهر يمضي بالفتح إلى النصر ويخط سطور الإقدام ويعيد الفتح الإسلامي بصهيل الروليت الجامح من فوق الرايات الخضر أو تطويق عذارى الشرك بيوم الثأر فوق الخصر وتحت الخصر منذ حلول الليل و حتى الفجر وأنا ارقد في غيابة بئري اشرب فقري رهن البرد ورهن الظلام وتمر السيارة تشري من بقيا جلدي و عظامي نيران بنادقها المزروعة في صدري بالمجان و تطلب خفض السعر و ألو الآمر لا أحد يدري في أمري منشغلون إلى الآذقان بتطبيق الإسلام كف تمسك كأس القهوة والأخرى تمتد لظهر غلام يطمع في جنات تجري حين يطيع ولي الآمر.
اعترافات كذاب بملء رغبتي أنا ودونما إرهاب أعترف الآن لكم بأنني كذاب وقفت طول الأشهر المنصرمة أخدعكم بالجمل المنمنمة وأدعي أني على صواب وها أنا أبرأ من ضلالتي قولوا معي اغفر و تب يا رب يا تواب قلت لكم إن فمي في أحرفي مذاب لأن كل كلمة مدفوعة الحساب لدى الجهات الحاكمة أستغفر الله فما أكذبني فكل ما في الأمر أن الأنظمة بما أقول مغرمة و أنها قد قبلتني في فمي فقطعت لي شفتي من شدة الإعجاب قلت لكم بأن بعض الأنظمة غربية لكنها مترجمة وأنها لأتفه الأسباب تأتي على دبابة مطهمة فتنشر الخراب و تجعل الأنام كالدواب و تضرب الحصار حول الكلمة أستغفر الله فما أكذبني فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب وكلها تستنكر الإرهاب وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة وكلها مع الشعوب دائما منسجمة قلت لكم، إن الشعوب المسلمة رغم غناها معدمة وإنها بصوتها مكممة وإنها تسجد للأنصاب وإن من يسرقها يملك مبنى المحكمة ويملك القضاة و الحجاب أستغفر الله فما أكذبني فها هي الأحزاب تبكي لدى أصنامها المحطمة و ها هو الكرار يدحو الباب على يهود الدونمة وهاهو الصديق يمشي زاهدا مقصر الثياب وهاهو الدين لفرط يسره قد احتوى مسيلمة فعاد بالفتح بلا مقاومة من مكة المكرمة يا ناس لا تصدقوا فإنني كذاب.
دفاعا عن ضميري!! أنا لا أخشى مصيري فأنا أحيا مصيري ! أي شيء غير إغفائي على صبارة القر وصحوي فوق رمضاء الهجير ؟ واختبائي من خطى القاتل ما بين شهيقي وزفيري؟ وارتيابي في ثيابي وارتيابي في إهابي وارتيابي في ارتيابي ومسيري حذرا من غدر حذري ! أهو الموت ؟ متى ذقت حياة في حياتي ؟ كان ميلادي وفاتي ! أنا في أول شوط لف صوتي ألف سوط وطوى(منكر)أوراق إعترافاتي وألقاني إلى سيف (نكير). كتبت آخرتي في أول الشوط فماذا ظل للشوط الأخير ؟! ............... ولماذا كل هذا يا ملاذا لم يجد في ساعة الوجد ملاذا ؟ تكتب الشعر لمن و الناس ما بين أصم و ضرير ؟ تكتب الشعر لمن والناس ما زالوا مطايا للحمير ؟ و أسارى يعتريهم خفر حين ملاقاة الخفير و شقاة يستجيرون من الطغيان بالطاغي الأجير وجياعا ما لهم أيد يبوسون يد اللص الكبير ؟! ............... أنا لا أكتب أشعاري لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير أو لغوث المستجير أو لإغناء الفقير أو لتحرير الأسير أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي على أجداد أجداد الأمير . بل أنا من قبل هذا وأنامن بعد هذا إنما أكتب اشعاري..دفاعا عن ضميري ..................
لافتة .. على باب القيامة بَكى مِن قَهْريَ القَهرُ وأشفَقَ مِن فَمي المُرُّ وَسالَ الجَمْرُ في نَفْسي فأحرَقَ نَفسَهُ الجَمرُ! بِكُلِّ خَلِيَّةٍ مِنّي لأهلِ الجَوْرِ مَحرقَةُ ُ تُزمجرُ : مِن هُنا مَرّوا. وإنّي صابِرٌ دَوماً على بَلوايَ لَمْ تَطرُقْ فَمي شكوايَ لَو لَمْ يَستَقِلْ مِن صَبْريَ الصَّبْرُ! وَلَستُ ألومُهُ أبَداً فَرُبَّ خِيانَةٍ عُذرُ! أَيُسلِمُ ذَقْنَ حِكمَته لِكَيْ يَلهو بِها غِرُّ؟! أيأمُلُ في جَنَى بَذْرٍ تُرابُ حُقولِهِ صَخْرُ؟! أُعيذُ الصَّبرَ أن يُبلي ذُبالَةَ قَلبهِ مِثلي لِلَيْلٍ مالَهُ فَجْرُ! *** أُشاغِلُ قَسْوَةَ الآلامِ: ما الضَيْرُ؟ سَتصحو أُمَّتي يَوماً وِعُمْري دُونَ صَحْوَتِها هُوَ النَّذْرُ. فتَضْحَكُ دَورةُ الأيّامِ: كَمْ دَهْراً سَيْبلُغُ عِندَكَ العُمْرُ؟! أَدِرْ عَيْنَيكَ.. هَل في مَن تَرى بَشَرُ ُ؟ وَهَلْ في ما تَرى بِشْرُ؟ بِلادُك هذِه أطمارُ شَحّاذٍ تُؤلّفُها رِقاعُ ُ ما لَها حَصْرُ. تَوَلَّتْ أمرَها إِبرٌ تَدورُ بِكَف رقّاعٍ يَدورُ بأمرِهِ الأمرُ. وما من رُقعَةٍ إلاّ وَتَزعُمُ أنَّها قُطْرُ! وفيها الشّعبُ مَطروحٌ على رُتَبٍ بِلا سَبَبٍ ومقسومُ ُ إلى شُعَب لِيَضرِبَ عَمْرَها زَيدُ ُ ويَضَرِبَ زَيْدَها عَمْرو. مَلايين مِنَ الأصفارِ يَغرَقُ وَسْطَها البَحْرُ.. وَحاصِلُ جَمْعِها: صِفْرُ! *** ألوذُ بِصَدْرِ أبياتي وأُطمعُها وأُطمِعُني بأنَّ أَتِيَّها الآتي سَيَهدِمُ ما بَنى المَكرُ فَيثأرَ بائِسٌ ويَثورَ مُعْتَرُّ. وَأنَّ سَماءَها لا بُدَّ أن تبكي لِيَضحَكَ للثَّرى ثَغْرُ. تَقولُ: اصبِرْ على المَوتى إلى أن يَبدأَ الحَشْرُ. فلا عِندي عَصا موسى وِلا في طَوْعِيَ السِّحْرُ. سَماؤكَ كُلها أطباقُ أسْمَنْتٍ فلا رَعْدٌ ولا بَرقٌ ولا قَطْرُ. وَأرضُك كُلُّها أطباقُ أسْفَلْتٍ فلا شَجرٌ ولا ماءٌ ولا طَيرُ. فَماذا يَصنَعُ الشِّعرُ؟! دَعِ المَوتى ولا تُشغَلْ بِهَمِّ الدَّفنِ إذ يَبدو لِعَيْنكَ أنَّهُم كُثْرُ.. بلادُك كُلُّها قَبْرُ! *** لَقَد كَفَّرتَ إيماني فَكَفِّرْ مَرَّة يا شَعبُ عن ذَنبي عَسى أن يُؤمِنَ الكُفرُ! وقَد خَيَّبتَ آمالي فَخَيِّبْ خَيْبَتي يَوماً وقُّلْ لِلشِّعرِ ماذا يَصنَعُ الشِّعرُ: أنَسألُ عَن عَصا موسى... وَطَوْعُ يميِننا قَلَمٌ؟! أنَطلُبُ سِحْرَ سَحّارٍ.. وَمِلءُ دَواتِنا حِبرُ؟! زَمانُ الشِّعرِ لا يَجتازُهُ زَمَنُ ُ وَسِرُّ الشِّعرِ ليسَ يُحيطُهُ سِرُّ. فَرُبَّ عِبارَة عَبَرَتْ وضاق بِحَمْلِها سفْرُ! وَرُبَّ هُنيْهَةٍ هانَتْ وفي أحشائها دَهْرُ! لَدَى خَلْقِ القَصيدَة تُخلَقُ الدُنيا وفي نَشْر القَصيدَة يَبدأُ النَّشْرُ! سَيَنبَعُ هاهُنا حُرٌّ ويَنبِضُ ها هُنا حُرٌّ ويَسطَعُ ها هُنا حُرُّ. وَتُشرِقُ ثُلَّةُ الأحرارِ كالأسحارِ تَحفِرُ في جِدارِ اللّيْلِ بالأظفارِ حَتّى يُبهَتَ الحَفْرُ. فَتَطلُعُ طَلعَةُ الآفاقِ مِن أعماق بُرقُعِها وَيَهتِفُ ضِحْكُ أدمُعِها: سَلاماً.. أيُّها الفَجْرُ !
اتمنى ان اكون قد وفقت في النقل
اطيب المنى
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|