ما هي الصداقة الحقيقية

11/04/2009

الـصـداقـة عـمـلـة نـادرة، لـؤلـؤة فـي قـاع الـبحر،فـقـاعـة صـابـون طـائـرة ،نـادروجـودهـا فـي هـذا الـزمـان.

لـيـس الـصـديـق مـن يـلازمـك فـي حـلـك و تـرحـالـك ، فـي قـيـامـك و جـلـوسـك ،فـي غـدوك و رواحـك ..

إنـمـا هـو مـن يـنـهـضـك عـنـد عـثـرتـك ، ويـصـحـح طـريـق مـسـارك ، ولا يـبـخـل عـلـيـك بـمـا يـفـيـدك...

أنـت لـه مـحـطـة الانتظار ، مـحـطـة الاستراحة الـتـي سـيـجـد عـنـدهـا مـا يـريـد..وهـو مـسـتـودعـك الـخـاص..

نهرك الـذي تـسـتـقـي مـنه كـلـمـا أحـسـسـت بـالـعـطـش.

ولا يعرف هـذا الـنوع مـن الأصـدقـاء إلا عـند الـشـدة.. عند المحنة.. عند المصيبة ..

تراه أقرب الناس إليك.. كـمـا تـراه أقـربهـم عـنـد الـراحـة.. عند هدوء النفس.. ولكن كلما نجدة.. وكلما نراه.

صداقة هذه الأيام ورقة عملة مزيفة.. ورقة يا نصيب ربحها خسارة ......... الصداقة مواساة الروح للنفس إذا اشتكت ..

العقل إذا تاه .. هي وردة من الورود.. أريج ينثر رائحته، الكل يستنشق راحته، الكل يأنس برائحته .. الكل يشتاق لرائحته ..

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس.

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك.

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعة و الضيق و في الغنى و الفقر.

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما.

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح.

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك.

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه.

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.

وأتمنى أن لايتغير مفهوم هذه الكلمة ويصبح فقط مصلحه

..

فهل انت تمتلك مثل هذi الصديق؟؟؟
وهل انتي تمتلكين مثل هذه الصديقة؟؟

أتمنى السعاده لكل صديقين حقيقيين

توقيع ابن اليمن

منتدياات حد الغربية

شخصية هامة · 24/05/2008

بالتاكيد الحديث عن الصداقة امر صعب ومعقد
فهو تماما كالحديث عن الحب..لان الصداقة نوع من الحب
ولكن
الصديق الحقيقي..هو من نجده دوما يبادر بالسؤال عنا..يهتم فعلا لامرنا
الصديق الحقيقي..دوما يرفع من معنوياتنا..يحاول دفعنا الى الامام......
الصديق الحقيقي معنى راائع.ولكن اكاد اجزم انه انقرض أو يكاد يختفي.
قد نجد نمادج تمثل الصداقة الحقيقية ولكنها نادرة فعلا. قد نحسن الظن في شخص ما فنعتقد انه قادر على تعويض غياب الاصدقاء في حياتنا بل اننا نمنحه صفة الصديق الوفي الحقيقي
وعند اول هزة نصطدم بحقيقته.فهو لا يختلف عن البقية..
باعتقادي ان تمضية العمر وحيدا والبعد عن تكوين مثل هده الصداقات هو افضل من أن نزيد همومنا بهموم صدماتنا في من اعتقدنا للحظة أنهم قد يفهمون مشاعرنا ويستطيعون الوقوف الى جانبنا في جميع الاحوال...
قد يكون هدا الكلام فيه نوعا من التشاؤم .ولكنها الحقيقة ويجب أن نعترف
أخي ابن اليمن
أعتدر عن الاطالة ولكنه موضوع وافق شيئا في نفسي فنثرت بعض ما في خاطري على صفحتك المضيئة .
تقبل تحياتي ودمت بود

توقيع المهاجر

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

جزاك الله خيرا أخي عصام على ماقدمت في هذه الورقة
لا أدري لماذا أصبح الحذيث عن الصداقة بشكل متكرر
في كل المواقع والمنتديات تجد هناك من يتحذث عن الصداقة
ويصفونها بأنها انذثرت وفنت وأن الصداقة في هذا الزمن هي مصلحيو فقط
فأطرح سؤالا على نفسي وأجيب عليه مباشرة
هل حقا لم يبق هناك أثر للصداقة الحقيقة ؟؟؟
وأجيب نفسي رافعا رأسي ومتيقنا بجوابي
أن الصداقة لم تفنى كما يقول الجميع ولن تزول كما يدعي هؤلاء
لكنها حقا صارت قطعة نادرة وأثرية هذا إذا كانت يبن طبقتين مختلفتين
فنلاحظ ان طبقة الفقراء والمظلومين الذين يطالبون بتحقيق العدالة ورفع الظلم
أكثرهم حرصا وتمسكا وصدقاً في التشبث بالصداقة والحرص على ديمومتها
أخي الفاضل عصام لا أخفيك سرا أني كلما تحذتت عن الصداقة
سواء كتابة في المنتديات أو شفهيا بين اصدقائي
الا وأستحضر قصة جميلة رأيتأنه لزاما علي الاستشهاد بها لكي تتأكد ويتأكد الجميع
أن الصداقة الحقيققة المبنية على أسس الحب والاحترام والتعاون
لازالت قائمة شامخة مرفرفة فوق سماء الواقع
لكنها نادرة وقليللة كما سبق الذكر

تقول القصة :

تعرض احد الشباب الأغنياء مع أسرته لأزمة مالية
كادت أن تسقط بهم الى الهاوية فأراد الأب العاقل
أن يعطي درسا لابنه الغافل.
فطلب منه الذهاب وطلب المساعدة من أحبته وأخلائه
الكثيرين الذين كانوا يترددون عليه كل يوم ويستغلون غناه
وثرائه وحبه للرفاهية والتمتع
رغم أنهم أيضا أغنياء من الطبقة الراقية .
ففجرب هذا الشاب جمع الأصدقاء طالبا منهم تقديم يد العون والاغاثة لكنه عاد لأبيه فارغ اليدين.
فأرسله والده إلى صديقه الوحيد ........
فسرعان ما شاهد الكرم والصدق من صديق والده الوحيد .
ومن هنا ندرك أن الصداقة حقا موجودة لكنها انقسمت الى شطرين غير متساويين
القسم الكبير هو الصداقة المبنية على الغش والمصالح والأنانية
والقصم الصغير الضيق هو تلك الصداقة المبنية على أسسها الحقيققة
مبنية على الحب والاحترام والتعاون والوفاء.
أخي الغالي أشكرك من الصميم على طرحك وأتمنى أن أكون ضرربت الفأس في الرأس

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

11/04/2009

جراك الله كل الخير اخي المهاجر على انارتك صفحتي بردك الجميل والرائع

وكذلك اخي رشيد ردك جميل جدا ومميز كذلك

وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم

لااحرمني الله من اطلالاتكم الجميله والمستمرة

دمتم بكل الود اخوكم (ابن اليمن)

توقيع ابن اليمن

منتدياات حد الغربية

روح المنتدى · 23/05/2008

مشكور اخي ابن اليمن على طرحك المميز
فيما يخص رأيي في موضوع الصديق الوفي
و الحقيقي فانا أؤكد ان مازالت هناك صداقة
مميزة و دائمة لكن كما قالا الاخوان فهي
نادرة جدا و الحمد لله الذي جعلني من الذين
يحظون بصديق وفي و معطاء جدا دون
وجود اي مصالح بيننا
فانا اتمنى ان يكثر الله من امثال هذا الصديق
اعتذر عن الاطالة
و دمت في امان الله

توقيع Nirmin

منتدياات حد الغربية