منتدى حد الغربية
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منتدى حد الغربية
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منتدى حد الغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حد الغربية

اهلا ومرحبا بك يا زائر في منتديات حد الغربية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالدخولدخول

شاطر | 
 

 بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Vide
zaizon
مراقب إداري
مراقب إداري
zaizon
ذكر

عدد المساهماات عدد المساهماات :
11413

العمر العمر :
35

النقاط النقاط :
10127

التّقييم التّقييم :
21

الهواية الهواية :
كل الهوايات المحمودة

الإنتساب الإنتساب :
23/04/2008

. :
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين 5110
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين M710
------------------
الوسام إهداء من مغربية وافتخر
مسؤولة كشاكيل وألبومات
حد الغربية
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Icon
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Rachid11
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Rachid12


 

 


مُساهمةموضوع: بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين   بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Emptyالجمعة 04 مارس 2011, 21:03

بقلم الشيخ عبد الله النهاري ...منقول عن الجريدة الالكترونية هيسبريس
بسم الله الرحمان الرحيم


من خلال مطالعتي لبعض ردود الأفعال والملاحظات حول بعض الخطب المعروضة في
الموقع أتوقف عند واحدة منها والتي تتكرر من حين لآخر على أمل الوقوف عند
ملاحظات أخرى فيما يستقبل من الأيام إن شاء ربي عز وجل، سائلا منه التوفيق
والإخلاص، إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه سبحانه…


يرى بعض الأخوة أن تناول الخطيب لمواضيع سياسية ملتهبة في المسجد، كان الأولى
أن ينزه منها فضاء المسجد كونها تعرف تباينا في الآراء بين رواده، وكان
يفترض أن تعالج في فضاءات أخرى، ويظل المسجد في منأى عن التجاذبات السياسية
ويوحد كل جهوده إلى توفير الأمن الروحي بالتركيز على مواضيع ايمانية
وتعبدية واخلاقية…


وللتوضيح، نقول وبالله التوفيق:


الذي يقول مثل هذا الكلام هو أحد اثنين:


- إما إنسان لا يفهم طبيعة هذا الدين، وبالتالي لا يعرف رسالة المسجد ووظيفته
الخطيرة في توعية الأمة بدورها الرسالي في العالمين، وهو دور يسعى منذ
القدم اعداء الأمة من أجل إلغائه، والمحاولات في هذا الإتجاه تتجدد في كل
مرحلة ويعاد التأكيد عليها من حين لآخر، وهذا ليس مجال لبسط بعض هذه
المحاولات، فما جرى ويجري في مساجد كثير من البلدان العربية من تضييق على
الأمة والخطباء ليكونوا لسان الحاكم ينطقون باسمه خير شاهد على ذلك.


- وإما إنسان واع بما يقول، فهو ينخرط بوعي كامل في مشروع كبير عنوانه: عزل الدين
عن واقع الحياة، وحبسه بين أربع جدران في المساجد، وحصر العبادة في علاقة
العبد بربه، كما هو الشأن عند الكنيسة التي ترفع شعار: دع ما لله لله، وما
لقيصر لقيصر، فديننا ليس فيه هذه القسمة الضيزى، فقيصر وكل ما لقيصر هو
لله، وهو الذي في السماء إله، وفي الأرض إله، هو رب السماوات والارض، وما
بينهما، له الخلق والامر، بيده الخير، واليه النشور والمصير...


لهؤلاء نقول لهم: سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين.


أما للصنف الثاني فنقول،


1-
المسجد فضاء للدعوة إلى الله وحده (وان المساجد لله، فلا تدعوا مع الله
أحدا) (الجن 18) ويحرم الدعوة فيه إلى غيره من الأفراد أو الأحزاب أو
المؤسسات...



والدعوة إلى الله تعالى هي عين الدعوة إلى دينه، ودينه هو الإسلام (ان الدين عند الله الاسلام)
(آل عمران 19)، ومعلوم أن الاسلام من خصائصه الشمول، فهو يوجه حياة
الإنسان كلها، طولا وعرضا وعمقا، طولا، اي حياة الانسان قبل خروجه إلى
الحياة، وشابا وكهلا وبعد الموت، وعرضا، أي يهتم بكل شرائح المجتمع:
الشباب، والمرأة، والعمال و... وعمقا، اي يضبط حركة الانسان في الفكر
والعواطف
والمشاعر... شعار المسلمين قوله تعالى: "قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي
لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" (الأنعام 162).



2- الاسلام شمل اذن حياة الانسان كلها، العقائد والعبادات والمعاملات،
الاسلام عقيدة وشريعة، دين ودنيا، دعوة ودولة، يهتم بتكوين الفرد المسلم
عقلية ونفسية وسلوكا، وبتكوين الاسرة المسلمة الملتزمة الداعية، وبتكوين
المجتمع المسلم، وبتكوين الدولة المسلمة، وبالدعوة لبناء حضارة إنسانية
قوامها التعارف والتعاون وتبادل المنافع والمصالح...


3- الاسلام يشن حربا شعواء على المنكرات في الداخل، ويفرض جهادا ضد الظلم في
الداخل يسبق جهاد الكفر في الخارج، يجاهده باليد واللسان والقلب كما ورد في
حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع فبلسانه، وان لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الايمان."


4- الاسلام يدعو اتباعه للاهتمام بهموم اخوانه أينما كانوا وحيث تعينوا يفرح
لفرحهم، ويحزن لحزنهم، "فالمسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم
يد واحدة على من سواهم"، لهم واجب النصرة والتأكيد والمساندة اذا احتاجوا
تحت أي ظرف من الظروف ذلك، ولا يجوز بحال خذلانهم أو وقوف المتفرج على
معاناتهم، "فمن لم يهتم بأمور المسلمين ليس منهم".


فالخطيب من واجبه ان يتطرق لكل المواضيع، يعالجها بطريقة اسلامية بانية وهادفة،
يسلك في سبيل ذلك منهج القرآن الذي يخاطب كيان المسلم كله في الموضوع
الواحد، بحيث تجد الآية الواحدة تمزج بين الدعوة إلى الايمان وتصحيح
العبادات والثورة على المنكر... الا ترى أن قوم شعيب أنكروا على نبيهم حين
نهاهم
عن التطفيف في المكيال، فقالوا لشعيب: "قالو: يا شعيب أصلواتك تأمرك ان
نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء. إنك لأنت الحليم
الرشيد" (هود 87).


كأنهم يقولون بلسان العلمانيين الجدد: "لا دخل للدين في المعاملات المالية"، فكل
الأنبياء في القرآن ثاروا ليس فقط على عقائدهم الباطلة، بل كان ذلك المدخل
الرئيسي لإنكار الإنحرافات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية،
لأن العقيدة الصحيحة تأبى على أصحابها استمراء الظلم كيفما كان، ومهما كان
مصدره.


فلوافترضنا أن كل الناس سكتوا على الظلم الواقع على إخواننا في غزة او العراق
أو عمان أو البحرين أو الأردن أو مصر أو ليبيا أو في المغرب أو في كل
مكان، ما جاز أبدا للخطيب أن يسكت، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

فالخطيب نائب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يرقى منبره، ليعلم، ويذكر، ويعظ،
ويقوم بتوعية الناس بما يخطط لهم، وما يتهدد هويتهم ودينهم واستقرارهم،
ويخلص في ذلك، مستعينا بربه، مستفيدا من توجيهات إخوانه، وإلا لم يفعل،
فأسلم لدينه وعرضه أن لا يحمل نفسه أمانة ناءت بحملها الارض والسماوات
والجبال...


قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم عن ابي رقية تميم بن أوس الداري رضي
الله عنه أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".



والله يقول الحق ويهدي السبيل. واستغفر الله كثيرا وأتوب اليه، انه هو التواب الرحيم.

إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Vide
zaizon
مراقب إداري
مراقب إداري
zaizon
ذكر

عدد المساهماات عدد المساهماات :
11413

العمر العمر :
35

النقاط النقاط :
10127

التّقييم التّقييم :
21

الهواية الهواية :
كل الهوايات المحمودة

الإنتساب الإنتساب :
23/04/2008

. :
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين 5110
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين M710
------------------
الوسام إهداء من مغربية وافتخر
مسؤولة كشاكيل وألبومات
حد الغربية
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Icon
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Rachid11
بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Rachid12


 

 


مُساهمةموضوع: رد: بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين   بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين Emptyالسبت 30 أبريل 2011, 18:13

لقد تم توقيف الأستاذ عبد الله النهاري من القاء الخطب ابتداءا من الجمعية الماضية وذلك بسبب خطبته الأخيرة المعروضة على اليوتوب بعنوان لا تغيير دون محاربة الفساد.....تحياتي للجميييع
إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
 

بقلم الشيخ النهاري: شمولية الإسلام من طبيعة هذا الدين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

نرجوا أن يكون ردّك على الموضوع بصيغة جميلة تعبر عن شخصيتك الغالية عليناا ...مع فاائق التقدير.... ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حد الغربية  :: ™۝√۩ஹ المنتدى الاسلامي ஹ√&# :: المنتدى الاسلامي العام-