Mimo4ever | محمد زايزون | | |
عدد المساهماات : 6778 العمر : 38 النقاط : 7700 التّقييم : 32 الإنتساب : 18/04/2008 . :
وسام الرتبة الأولى
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: حسن الظن .. راحة للقلب الخميس 17 نوفمبر 2011, 00:32 | |
| حسن الظن .. راحة للقلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ليس أَرْيح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب الدعاء، فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا (اللهم أرزقنا قلوبا سليمة) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إنزال النفس منزلة الغير فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً/النور:12 وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه (ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه): فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُم النور:61ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حمل الكلام على أحسن المحامل هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التماس الأعذار للآخرين
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.. إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإكثار من اللوم لإخوانك تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تجنب الحكم على النيات وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استحضار آفات سوء الظن فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. رزقنا الله وإيااكم قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين ؛؛ وقفة تأمل نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاً ولا فرعاً إلا حسن الظن بالله عزوجل – وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عزوجل . ـ ( الحسن البصري )ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توقيع Mimo4ever | منتدياات حد الغربية
|
|
|
نبــــــــْضٌ | روح المنتدى | | |
عدد المساهماات : 5075 العمر : 29 النقاط : 7412 التّقييم : 45 الإنتساب : 12/06/2011 مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: حسن الظن .. راحة للقلب الخميس 17 نوفمبر 2011, 12:39 | |
| اللهم اجعلني خيرا ممايضنون
ولا تؤاخذني بمايقولون
واغفر لي ما لايعلمون
الظن من اخطر أمراض القلوب لان سوء الظن بالأخرين يورث الحقد والحسد وكماقال الرسول في حديثه صلوات ربي وسلامه عليه( لا يدخل الجنة من بقلبه شر أو حسدفالله المستعان على ضعف النفس واتباع أهوائها محمد بارك الله فيك , وفتح الله عليك من فضائل خيره ورحمته
توقيع نبــــــــْضٌ | منتدياات حد الغربية
|
|
|
Mimo4ever | محمد زايزون | | |
عدد المساهماات : 6778 العمر : 38 النقاط : 7700 التّقييم : 32 الإنتساب : 18/04/2008 . :
وسام الرتبة الأولى
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: حسن الظن .. راحة للقلب السبت 03 ديسمبر 2011, 00:59 | |
| آآآمين.. وباارك الله فيك أختي نبض.. وشكراا جزيلاا على المرور الراائع الذي سعدت به.. تقديري مع كل المتمنيات بألا تحرميني من إطلالاتك المتواصلة عبر صفحات مواضيعي
توقيع Mimo4ever | منتدياات حد الغربية
|
|
|