منتدى حد الغربية
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منتدى حد الغربية
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منتدى حد الغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حد الغربية

اهلا ومرحبا بك يا زائر في منتديات حد الغربية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالدخولدخول

شاطر | 
 

 مقاصد سورة إبراهيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

مقاصد سورة إبراهيم  Vide
نبــــــــْضٌ
روح المنتدى
روح المنتدى
نبــــــــْضٌ
انثى

عدد المساهماات عدد المساهماات :
5075

العمر العمر :
29

النقاط النقاط :
7412

التّقييم التّقييم :
45

الإنتساب الإنتساب :
12/06/2011

مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
مقاصد سورة إبراهيم  Nabd10

مقاصد سورة إبراهيم  Nabd11


 

 


مُساهمةموضوع: مقاصد سورة إبراهيم    مقاصد سورة إبراهيم  Emptyالأربعاء 20 يونيو 2012, 11:49

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقاصد سورة إبراهيم

سورة إبراهيم مكية كلها عند أكثر المفسرين، قال الرازي:
اعلم أن الكلام في أن هذه السورة مكية أو مدنية طريقه الآحاد. ومتى لم
يكن في السورة ما يتصل بالأحكام الشرعية، فنزولها بمكة والمدينة سواء،
وإنما يختلف الغرض في ذلك إذا حصل فيه ناسخ ومنسوخ، فيكون فيه فائدة
عظيمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آياتها

عدد آيات هذه السورة اثنتان وخمسون آية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضائلها

لم يرد حديث ثابت في فضل هذه السورة من حيث الجملة، لكن وردت بعض الأحاديث والآثار تتعلق ببعض آيات منها، من ذلك ما يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي
الله عنه، قال: يُعرض الناس يوم القيامة على ثلاثة دواوين: ديوان فيه
الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات
ديوان النعيم، فيستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى الله
تعالى، إن شاء عذب، وإن شاء غفر. وهذا الأثر فيه إشارة إلى قوله تعالى في
هذه السورة: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار} (إبراهيم:34)، وإلى قوله أيضاً: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} (إبراهيم:28).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} (إبراهيم:27).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- روى البزار عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قلت: يا رسول الله! تُبتلي هذه الأمة في قبورها، فكيف بي، وأنا امرأة ضعيفة؟ قال: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}. قال المنذري: رواته ثقات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- وعن مسروق قال: تلت عائشة هذه الآية: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} (إبراهيم:48)، قالت: يا رسول الله! فأين يكون الناس؟ قال: (على الصراط). رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وآخره عند مسلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- قال عبد الله بن الإمام أحمد: أُخبرت عن سياد بن جعفر، قال: دخلت على حبيب أبي محمد، فقال: اقرأ عليَّ، فأخذت مصحفه، فأول ما وقع في يدي: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} (إبراهيم:14)، فجعل يقول: {واستفتحوا} ويبكي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقاصد السورة

تضمنت سورة إبراهيم جملة من المقاصد، نجملها وفق التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولاً: افتتح سبحانه هذه السورة ببيان أن المقصود من إنزال الكتاب
إرشاد الخلق كلهم إلى الدين والتقوى، ومنعهم عن الكفر والمعصية، قال
سبحانه: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} (إبراهيم:1)، وهذا المقصد هو الذي جاءت من أجله جميع الرسل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثانياً: توحيد الله سبحانه، يرشد لذلك ما جاء في السورة من قول موسى عليه السلام: {إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد} (إبراهيم:9)، وقول إبراهيم عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} (إبراهيم:35)، وقوله سبحانه في آخر السورة: {وليعلموا أنما هو إله واحد} (إبراهيم:52). قال ابن عاشور: "وليعلموا مِما ذكر فيه من الأدلة ما الله إلا إله واحد، أي: مقصور على الإلهية الموحدة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال الرازي: "الآيات مشعرة بأن التذكير بهذه
المواعظ والنصائح يوجب الوقوف على التوحيد، والإقبال على العمل الصالح،
والوجه فيه أن المرء إذا سمع هذه التخويفات والتحذيرات عظم خوفه، واشتغل
بالنظر والتأمل، فوصل إلى معرفة التوحيد والنبوة، واشتغل بالأعمال
الصالحة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثالثاً:
أوضحت السورة أن القرآن الكريم غاية البلاغ إلى الله سبحانه؛ لأنه كافل
ببيان الصراط الدال عليه، المؤدي إليه، جاء في ذلك قوله سبحانه: {هذا بلاغ للناس}
(إبراهيم:52). وبين سبحانه أنه إنما أنزل هذه السورة، وذكر فيها النصائح
والمواعظ؛ لأجل أن ينتفع الخلق بها، فيصيروا مؤمنين مطيعين، ويتركوا الكفر
والمعصية. فالغاية الأساس من ذلك (البلاغ)، وهذا (الإنذار)، هي أن يعلم
الناس {أنما هو إله واحد}، فهذه هي قاعدة دين الله التي يقوم عليها منهجه في الحياة. قال البقاعي:
"اشتملت هذه السورة على المواعظ والأمثال والحكم التي أبكمت البلغاء،
وأخرست الفصحاء، وبهرت العقول، ترجمها سبحانه بما يصلح عنواناً لجميع
القرآن، فقال: {هذا}، أي: الكتاب الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور، {بلاغ}، أي: كافٍ غاية الكفاية في الإيصال {للناس}؛ ليصلوا به إلى الله بما يتحلون به من المزايا في سلوك صراطه القويم".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رابعاً: تضمنت السورة جملة من فنون العظات والقوارع، من ذلك قوله تعالى: {وويل للكافرين من عذاب شديد * الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا} (إبراهيم:2-3)، وقوله سبحانه: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} (إبراهيم:6)، وقوله تعالى: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد}.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خامساً: تثبيت الله سبحانه لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، وقوله عز وجل: {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام} (إبراهيم:23).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سادساً: إضلال الذين أعرضوا عن ذكره، واتبعوا أهوائهم، قال تعالى: {ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} (إبراهيم:27)، وقوله عز وجل: {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} (إبراهيم:30).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سابعاً: ذمت السورة أولئك الذين يبدلون نعمة الله كفراً، ويقودون
قومهم إلى دار البوار، كما قاد من قبلهم أتباعهم إلى النار، في قصة الرسل
والكفار، {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} (إبراهيم:28).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثامناً: من المقاصد التي أكدت عليها السورة بيان نعم الله على البشر؛ وذلك من خلال الحديث عن أضخم المشاهد الكونية البارزة، {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار} (إبراهيم:33).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تاسعاً: قدمت السورة نموذجاً لشكر النعمة إبراهيم الخليل، حيث أمر الذين آمنوا بلون من ألوان الشكر هو الصلاة والبر بعباد الله، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة} (إبراهيم:37).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عاشراً: الاعتناء بقضية الربوبية، والدينونة لله بالملك والتصرف والتدبير، وهذا واضح في تكرار إبراهيم {رب} {ربنا}، كقوله سبحانه: {رب اجعل هذا البلد آمنا} (إبراهيم:35)، وقوله: {رب إنهن أضللن} (إبراهيم:36)، وقوله: {ربنا إني أسكنت} (إبراهيم:37)، وقوله: {ربنا إنك تعلم} (إبراهيم:38)، وقوله: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} (إبراهيم:40)، وقوله: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} (إبراهيم:41).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فالسورة أكدت على أن المقصود الرئيس من خلق الإنسان هو الدينونة لله وحده،
لأنه سبحانه هو الرب الذي يستحق أن يكون إلها معبوداً ، حاكماً وسيداً
ومتصرفاً ومشرعاً وموجهاً، وقيام الحياة البشرية على هذه القاعدة يجعلها
تختلف اختلافاً جوهريًّا عن كل دينونة لما سواه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع نبــــــــْضٌ

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مقاصد سورة إبراهيم  Vide
Mimo4ever
محمد زايزون
محمد زايزون
Mimo4ever
ذكر

عدد المساهماات عدد المساهماات :
6778

العمر العمر :
38

النقاط النقاط :
7700

التّقييم التّقييم :
32

الإنتساب الإنتساب :
18/04/2008

. :
مقاصد سورة إبراهيم  Empty
مقاصد سورة إبراهيم  M110
وسام الرتبة الأولى
في المسابقة الرمضانية الكبرى
مقاصد سورة إبراهيم  Premir10


 

  
https://lhad.yoo7.com


مُساهمةموضوع: رد: مقاصد سورة إبراهيم    مقاصد سورة إبراهيم  Emptyالخميس 21 يونيو 2012, 12:03

جزيل الشكر لك استاادة نبض على الموضوع القيم الراائع.. باارك الله فيك وجزااك كل الخير.. وجعل الله عملك هذا بميزاان حسنااتك إن شااء الله..

إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع Mimo4ever

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مقاصد سورة إبراهيم  Vide
نبــــــــْضٌ
روح المنتدى
روح المنتدى
نبــــــــْضٌ
انثى

عدد المساهماات عدد المساهماات :
5075

العمر العمر :
29

النقاط النقاط :
7412

التّقييم التّقييم :
45

الإنتساب الإنتساب :
12/06/2011

مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
مقاصد سورة إبراهيم  Nabd10

مقاصد سورة إبراهيم  Nabd11


 

 


مُساهمةموضوع: رد: مقاصد سورة إبراهيم    مقاصد سورة إبراهيم  Emptyالإثنين 25 يونيو 2012, 16:32

بوركت لمرورك الكريم

عوافي


إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع نبــــــــْضٌ

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
 

مقاصد سورة إبراهيم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

نرجوا أن يكون ردّك على الموضوع بصيغة جميلة تعبر عن شخصيتك الغالية عليناا ...مع فاائق التقدير.... ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حد الغربية  :: ™۝√۩ஹ المنتدى الاسلامي ஹ√&# :: القرآن الكريم-