حول ما الاسلام؟ بصفة عامة

05/10/2012

حول ما الاسلام؟ بصفة عامة
ما زال السؤال ما الكتاب ما الايمان مطروحا في القران في قوله تعالى...ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ...
ولا زال الجواب اجوبة لا ثبات اي كثيرة ومختلفة فالامان عند اليهود يختلف فيما بينهم ومع غيرهم من اهل الكتاب وكذلك الامر بالنسبة للمسيحيين والمسلمين ولا اجد جوابا للسؤال ما الاسلام؟غير ان اقول ..الاسلام هو التحرر وليس شيئا اخر غير التحرر لرب العالمين ذلك لان الامام ابراهيم هو الذي قال له ربه اسلم اي تحرر قال اسلمت لرب العالمين اي تحررت لرب العالمين .وكدلك قالت امراة عمران اني نذرت لك ما في بطني محررا اي مسلما

توقيع بلوافي محمد

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

تحية ملئها التقدير والمحبة ، بداية ليس لي إلا أن أتقدم لك أيها الصديق محمد بلوافي بأسمى آيات التقدير والشكر على مساهمتك وعلى كل مساهماتك عامة ، أجد موضوعك يذكرني بحديث جبريل المأثور الذي نجد فيه إجابات واضحة وشافية ولا تحتمل الخطأ لأنها من عند خير مجيب عليه الصلاة والسلام ، جاء في حديث جبريل الدي رواع مسلم مايلي : "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه قال يا محمد أخبرني على الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إله سبيلا قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتآكم يعلمكم دينكم.

فمن خلال هذا الحديث الشريف ، يتبين بوضوح كبير لنا أخي محمد التعريف الذي لاغبار عليه لكل من الإسلام والإيمان ، أما عن استشهادك في مستهل حديثك بالآية القرآنية من سورة الشورى : ماكنت تدري ما الكتاب.....، فلقد جاء في التفاسير أن المعنى الصحيح للآية هو أن الله علم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم معنى الإيمان والاسلام والكتاب بعدما كانت معاني هذه الأمور خافية عنه ، فهو الذي علم الانسان مالم يعلم ، فالآية إذن إذا قرأنا تفسيرها في كتب التفاسير وجدنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أصبح يعلم معنى الكتاب والإيمان ، وخير دليل هو الحديث المأثور الذي أشرت أدرجته أعلاه ، إذ نجد أن الرسول صلوات الله عليه يجيب جبريل عليه السلام على أسئلته المتعلقة بالاسلام والايمان والاحسان.

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

05/10/2012

تابع حول ما الاسلام؟
اخبرني عن الاسلام ليس هو نفسه السؤال ما الاسلام؟ككلمة عربية ذلك لان هذا السؤال يعد جزء من السؤال العام المطروح على الناس كافة الا وهو ما الدين الذي هم عليه الناس في كل مكان؟ والسؤل ما الاسلام؟ يتبعه سؤالين مثله هما ما اليهودية ؟ ما المسيحية ؟ مع العلم ان اهل السنة وكل المذاهب الاسلامية تقول بالديانات السماوية في وقت الدين عند الله وفي القران واحد الى ان سماه الاب ابراهيم عليه السلام الاسلام وكان ذائما وابدا الدين عند الله واحد في جميع الصحف والكتب السماوية
كذلك السوال ما الايمان فالذين امنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره ...نسوا على الاقل انفسهم والشيطان فانساهم الشيطان ذكرالله الذي هو القران والقران وحده اما الحديث فنحن اليوم في القرن الخامس عشر ولهذا القرن اهله كما قال الرسول نفسه
انه لكل سؤال اجوبة مختلفة والتعريف بالشيء ليس هو قاعدته الاصلية
فكيف اختلفت مع المؤمنين اذاقلت مثلا ..امنت بالله ربا وبي عبدا له حرا وبالاوطان الجنة والنار والارض والارحام ؟

توقيع بلوافي محمد

منتدياات حد الغربية