  Mimo4ever | محمد زايزون |  |  |
عدد المساهماات : 6778
العمر : 35
النقاط : 7700
التّقييم : 32
الإنتساب : 18/04/2008 . : 
وسام الرتبة الأولى
في المسابقة الرمضانية الكبرى

|
| موضوع: احتجاج الساكنة على تردى الأوضاع الاجتماعية بجماعة خميس أنجرة بولاية طنجة الأحد 14 يوليو 2013, 19:03 | |
|

احتجاج الساكنة على تردى الأوضاع الاجتماعية بجماعة خميس أنجرة بولاية طنجة نظمت جمعيات جماعة خميس أنجرة بعمالة الفحص أنجرة يوم الأربعاء 3 يوليوز 2013 وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية للتعبير عن تدمر السكان من وضعية التهميش والأقصاء التي يعانون منها على كل الأصعدة ، وذلك على إثر العديد من الشكايات التي رفعت إلى الجهات المسؤولة في أكثر من مناسبة ، حيث ذكر المحتجون بلائحة المطالب المتراكمة والهادفة إلى رد الاعتبار إلى ساكنة المنطقة. وقد تضمنت لائحة المطالب المقدمة من طرف المنظمين للوقفة التذكير بمجموعة من الحقوق الضائعة المتعلقة بمجالات الخدمات الاجتماعية وفك العزلة عن مداشر الجماعة وإصلاح الإدارة المحلية، يمكن إجمالها فيما يلي : - تزويد الساكنة بالماء الشروب وذلك عن طريق الشروع في تثبيت السقايات المبرمجة ابتداء من فاتح شهر رمضان المبارك وإحداث مكتب للاستخلاص تابع لإدارة المكتب الوطني للماء. -تحسين خدمات المركز الصحي ودار الولادة وكذا التسريع بخلق خلية طب الأسنان . -توفير البنيات التحتية مع تعميم شبكة الصرف الصحي وإصلاح الطريق المؤدية إلى تطوان وإلى القصر الصغير داخل أجل محدود ومعقول . - الاهتماام بالمؤسسات التعليمية، وبدء العمل بتجربة المدرسة الجماعاتية الجاهزة بداية من الموسم الدراسي المقبل ، مع تنويع العرض التربوي من خلال إحداث مسارات تعليمية جديدة بالثانوي الإعدادي بخميس أنجرة . -تحسين الخدمات الأمنية والعمل على مكافحة الانحراف والعنف . - تشغيل شباب المنطقة وذلك بإحداث مركز التكوين المهني وإدماجهم في المشاريع التنموية التي تستقبلها المنطقة . - تعميم الكهرباء والإنارة العمومية ، وإبعاد أسلاك تيار الضغط المرتفع عن الأماكن الآهلة بالسكان .. تنظيف وتطهير السوق الأسبوعي وخاصة فضاء بيع اللحوم والسمك والمجزرة، وكذا جمع النفايات المنزلية، وإيجاد مطرح عمومي مناسب . - إصلاح الإدارة المحلية وخاصة تلك المعنية بتسليم رخص البناء وبطاقة المساعدة الطبية (راميد) ومراقبة الدقيق المدعم، وذلك عن طريق اتخاذ إجراءات فورية وملموسة قصد شرح وتبسيط المساطر وحماية حقوق وصحة المواطنين. -إحداث وكالة بريدية بتراب الجماعة. - تشغيل المرافق الصحية داخل السوق ، والتي لا زالت مغلقة منذ سنتين بسبب عدم توفر الماء . - إحداث المسالك والطرق الرابطة بين مركز الجماعة ودواويرها وفق برنامج محدد الأولويات والآجال . والجدير بالذكر أن فرع رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بهذه الجماعة قد سبق له أكثر من مرة أثارة مجمل هذه القضايا ضمن تقاريره ورسائله الخاصة ، إلا أن تدخل الجهات المعنية ظل دون المستوى المطلوب رغم الوعود المتكررة بتجاوز الوضعية وإيجاد الحلول التي من شأنها التخفيف من معاناة السكان .. فلا زالت معظم الدواوير تفتقر إلى الربط بشبكة الماء الشروب رغم قربها من السد المتواجد بالمنطقة، كما أن السوق الأسبوعي المتواجد بمركز الجماعة قد تحول إلى وسط موبوء بسبب غياب النظافة والماء والمرافق الصحية، حيث يضطر المواطنون للتخلص من الفضلات داخل الممرات والمحلات التجارية المغلقة وخلف جنبات السوق . فالمواد الغذائية والبضائع تعرض داخل وسط مشبع بالقاذورات والمستنقعات ، والأوساخ والغبار المتطاير والروائح الكريهة ، والتعفنات المنتشرة في كل مكان. ومن المشاكل العويصة التي تشكو منها الجماعة ، عدم توفرها على معبر طرقي مناسب للدخول والخروج إلى المركز، لأن المقطع الوحيد الموجود كامتداد للطريق الوطنية الرابطة بين تطوان والقصر الصغير، يشكو من كثير من العيوب، كالضيق الشديد بسبب تأثير امتداد البناء العشوائي ، والاختناق المستمر الناتج عن كثافة حركة السير والجولان ومرور شاحنات الوزن الثقيل محملة بالصخور والأتربة ، والاحتلال المستمر لجنباته من طرف أصحاب المحلات التجارية والعربات ، مما يعطل حركة المرور لعدة ساعات في بعض الأوقات ويسهم في خلق حالة من الاحتقان الدائم .. كما تشكو المنطقة من الغصب المستمر الذي تتعرض له أراضي الجموع التي استنزفت بشكل قوي ، والمثال هو أراضي ضهار السوق التي تم توزيعها على الخواص في الوقت الذي تشتد الحاجة إلى مثل هذا العقار من أجل حل معضلة غياب المرافق العامة . بل حتى مشروع السوق الجديد الذي لا زال في طور الإنجاز قد تأخرت أشغاله أكثر من اللازم ، كما أنه لن يسهم بشكل نهائي وفعال في وضع حد للفوضى التي تضرب المنطقة بسب صغر حجمه وضيق محيطه مقارنة مع العدد الضخم والمتزايد للتجار الذين يتوافدون على السوق كل أسبوع ، وكذلك تزايد عدد الباعة المتجولين المنتشرين في كل مكان .. كما يشكو سكان المداشر البعيدة عن المركز من غياب مسؤولي الجماعة يوم السوق الأسبوعي مما يفوت عليهم فرصة قضاء مصالحهم والاستفادة من الخدمات الإدارية التي يكفلها القانون.. والملفت للانتباه هو عدم مبادرة الجهات المعنية بفتح أي حوار جاد مع ممثلي الجمعيات عقب تنظيم هذه الوقفة والاستمرار في تجاهل هذه المطالب التي مما من شك أنها ستزداد تعقيدا وتفاقما .. ؛؛ عن المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق لمستهلكين

توقيع Mimo4ever | منتدياات حد الغربية

|
|
|