هل كان لنا وجود قبل ان نولد ..كلام كبير ‏

10/05/2008

هل كان لنا وجود قبل ان نولد ..كلام كبير

هل كان لنا وجود قبل ان نولد او بصوره اخرى كيف كان هذا الوجود القديم وماهي ادلته

نعم كان لنا وجود وبصوره غير هذه (( الصوره الطينيه ))
انها رحله مبهمه
انها ملاحه في بحر عميق قد يسقط فيها الملاح وحتما سيسقط لانها اسرار ولا يعلم سرها الا الله

ولكن هناك شواهد لهذا المجهول
لنبدأ الرحله

قال سيدنا عيسى عند ولادته
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاه والزكاه ما دمت حيا ))
سؤال // اين آتاه الله الكتاب ومتى اوصاه ..انه يتكلم بفعل ماضي وهو في لفافة المهد ...المعنى صريح انه اوتي النبوه قبل ان يولد
ومحمد عليه الصلاه والسلام في الحديث الثابت
قال (( كنت نبيا وأدم بين الطين والماء ))

يقول الله تعالى
(( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين ))
وخلقنا الحالي وفينا المعاق والمريض والمشوه و و و اعتقد انه ليس احسن تقويم الذي قصده الله جل جلاله
تمهلو ...
يتضح من ما سبق انه كان هناك وجود سابق كنا فيه باحسن تقويم قبل ان ننزل
في قوالب الطين في الدنيا وهي اسفل السافلين بالنسبه للسموات الطباق
السبعه
وتأكيدا يقول الحق
(( ولقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره ))
ومن هنا تكون كلمة كما خلقناكم اول مره تشير الى الخلق الاول وليس المرحله
الطينيه التي نعرفها في الدنيا وتكون هذه المرحله هي اسفل سافلين

(( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكه اسجدوا لآدم ))

ان البحر غميق ومحيط الغيب بلا شواطئ وامواج الازل كما قلنا يغرق فيها الملاح
ومعرفة الامر بالتفصيل الغرق فيها حتميا
ماذا كنا وكيف كنا وكيف اصبحنا وما المصير
ومن اصحاب الجنه ومن اصحاب النار ..لاندري

الامر خطير بل هو امر جلل لانه سيتوقف عليه مصيرنا الابدي

اقراوا كتبكم باخلاص واعيدوا النظر في احوالكم واسجدوا في تبتل

ليت الكفره والغافلون ايضا يخرجوا معنا في ساعة كهذه ساعه من التأمل ويبحرو معنا في هذا البحر
ليتهم يكسروا زنزانة الاهواء والغرائز والاطماع
ليعودوا اجمل وانبل

ان الاديان ليست فقط صلوات وانما هي تلك الملاحه الحره في بحار الغيب وهي
ذلك الوقوف في هيبه وخوف من موت قادم لانعرف ماذا ورائه وميلاد مضى لاندري
ما ذا كنا قبله

والذي وقف على حافة الغيب وارتجف قلبه هو الذي ولد بحق وهو المؤمن بحق
وانما تبدأ انسانيتنا من هذه الوقفه المرتجفه
ولو وقف العام هذه الوقفه لما تقاتل احد على شبر من الارض
وما زلنا ننادي عليهم ان يسمعوا
ولكن
للاسف
ننادي
من مكان بعييييييييييييييييييد

القلم طبعا ليس لي انها مقتطفات من فضفضه وددت اختصارها خشية ان تملوا ..القلم للدكتور

(( مصطفى محمود ))

توقيع soukaina lezhar

منتدياات حد الغربية

محمد زايزون · 18/04/2008

اختي الغالية سكينة لي الشرف ان اكون اول من يرد على هذا الموضوع المميز

اعجبنى طرحك هذا الفلسفي المحنط بكثير من الرؤى الصوفية

تابعت ماكتبه الدكتور مصطفى محمود من ذى قبل

وتابعت كتابات فلسفيه تأخذنا الى ماهو ابعد من ذلك حتى ان البعض تصور وهو منهم اننا يمكن ويحتمل ان نكون قد تواجدنا فى عصور سابقه ^_^

بكينونة اخرى.... فمحتمل ان اكون انا شجرة فى العصر العباسى .... او سيفا في يد فارس

او طاولة في احد المنازل، حتى جمادا فى صحراء وماشابه ذلك ...وكثير من تلك الاحتمالات ......

ولكني دائما ادور فى فلك عقلي ولا اشغل نفسى بافكار ممكن ان تجعلنى افكر بشطط .

ولكن،،،، اختى سكينة ما دمت فتحت هذا الحوار الرائع .

دعيني ان اسألك سؤالا احتمال ان يكون هو مفتاح الرد والحل ؟

هل كلامك ينسف فكرة البعث ؟

طبعا لا ولكن الله عز وجل يوم القيامه سيحاسبني ام سيحاسب الاخر الذى هو انا والذى تواجدت فى زمن اخر^_^ ؟؟

اعتقد ان الله سيحاسبنى انا محمد فقط .

بجانب هاتين الايتين اريدك ان تتمعني فيهما معي

{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } ( البقرة : 28
المعنى اعتقد واضح ان الانسان يحيى مرتين (حياته الاولى ثم حياته للحساب ) وموتتين (موتته الاولى قبل ان يولد كونه نطفه ثم موتته الثانيه لحياة البرزخ ثم الحساب )
والآن لنقرأ نص آخر يحتوي ذات المعتقد بأن للانسان موتتان وحياتان ..
وهو على لسان الكفار وهم في جهنم ..

جاء في سورة غافر: 11

{قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ } (غافر11)
كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم , فأحياهم الله في الدنيا , ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها , ثم أحياهم للبعث يوم القيامة , فهما حياتان وموتتان ."
ولكن المفسرين قالوا وفسروا الموتتين والحياتين في القرآن كالتالي :

الموتة الاولى : انه كان نطفة في صلب ابيه .. واعتبروا بأن هذه هي الموتة الاولى !
الموتى الثانية : هي موته بعد انفصال روحه عن جسده ودفنه .. واعتبروا بأن هذه هي الموتة الثانية !

أما :
الحياة الاولى : فهي خلقه بالولادة بعد نفخ الروح فيه .. واعتبروا بأن هذه هي الحياة الاولى !
الحياة الثانية : هي قيامته وبعثه يوم القيامة .. الحياة الثانية !

فللانسان موتتان وحياتان !

اين الحياة الاخرى اذا ؟

اختي الغالية سكينة

دائما ما اتجول في المنتدى اذ بي اجد في مواضيعك متعة القراة

مشكوووورة اختي على الاختصار و الطرح الرااائع

لك مني اطيب المنى

اخوك محمد

توقيع Mimo4ever

منتدياات حد الغربية

شخصية هامة · 27/04/2008

:lol::lol::lol::lol::lol::lol:

لا إلاه إلا علام الغيوب
هو القادر المقتدر
موضوع دال على علم الله الشامل في منتهى الروعة
وأنت على كل الصواب أختاه
وإن كان هذا يدل على شيئ فإنما يدل على قدرة الله الخارقة
وإرادته في تسيير الكون من أوله إلى آخره
لك كل الشكر أختاه
وما يحرمناش من جديدك

توقيع Abdeslam

منتدياات حد الغربية

25/04/2008

و لله في خلقه شؤون

سبحان الله و لا إله إلا الله و الحمد لله

وجدنا و انتهى الأمر

مشكورة سكينة على موضوعك القيم

توقيع المتفائل

منتدياات حد الغربية

25/04/2008

مشكورة اختي سكينة على هدا الموضوع الدي اعتبرتيه موضوعا كبيرا .و هو كدالك .و اسمحيلي بردي هدا الدي اود ان اقول فيه انه وراءهدا العالم الدنيوي الّذي نبحث فيه ، هنالك عالمُُ آخر مخفيُُّ ، ونحن نشعر بوجوده ، بصورة حدسيّة ، بالرغم من إنّنا لا نراه . لماذا نفترض وجوده في حين إنّنا لا نشعر به بحواسّنا ؟ لأنّنا نكتشف قوانين خصوصيّة ، ألّتي هي جزءُُ من وجود أكثر إتّساعاََ ، ونحن نفهم أنّّه يجب أن تكون هناك قوانين عامّّة أكثر منطقيّةََ تُعلٍّل وتُوضّح وجودنا في هذا العالم بصورة شاملة تُلإئم وواقع الحال . أي : هنالك شيأًً ما لا ندركه ، يفلت من قدرتنا بالشعور .
هل صحيح أن هناك ظواهر في هذا الوجود ، لا ندركها ولا نعرفها ؟ نعم !! إنّنا نعيش في عالم ، كل شيء يحدث فيه بالصدفة وبصورة عرضيّة لا تُمكّننا من التكهّن . إنّنا لا نعرف ماذا سيحدث غداًً ، لا نعرف ما كان لنا قبل أن نولد ، وماذا سيجري بعد موتنا . ونحن لا نستطيع ان نتخيّل ماذا ستكون نتائج أعمالنا ، ومع ذلك كلّه ، فإنّنا نوءثّر على العالم الّذي يحيط بنا .
هنالك ، إذاًً ، شيأًً ما ، يحيط بنا ، لا يُدرك ولا يُشعر به . فكيف يمكن أن نشعر به طالما نحن نفتقد الحواس الملائمة ؟ وهل يمكن أن ننتج هذه الحواس أو نكتسبها ، ألأمر الّذي يمكّننا من الشعور بخُلقِِ أكثر كمالاًً ؟ مع كامل تشكراتي على هدا الموضوع .

توقيع kiko zino

منتدياات حد الغربية