Mimo4ever | محمد زايزون | | |
عدد المساهماات : 6778 العمر : 38 النقاط : 7700 التّقييم : 32 الإنتساب : 18/04/2008 . :
وسام الرتبة الأولى
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: الأسرة والمهمة التربوية الجمعة 04 سبتمبر 2009, 15:11 | |
| إن تربية العائلة لاتبدأ من حيث مجىء الاطفال
بل تسبق ذلك إلى وقت مبكر ! وهو نفس اختيار الزوجة والام لهذا الطفل .لأن الأب إذاكان ملتزماً والأم على خلافه , أو العكس , فإن احتمال النجاح يضعف وقد تنتج العائلة طفلاً ممزق الشخصية. فالتربية ليست مجرد نصائح , يؤديها الأبوان أو الأخ الأكبر دون السلوك الموافق لهذه النصائح.
اختيار اسم الطفل
من الحقوق التي ينبغي أن يهتم بها الأبوان تجاه الطفل , هو اختيار الاسم المناسب لولديهما , لأن الطفل حين يفتح عينيه في هذه الدنيا , وهو يجد له اسماً يربطه بدينه وتاريخه ورموزه الإيمتنيه . فغن ذلك ممايعتبر معيناً له ومشجعاً على الالتزام ولهذا جاءت الروايات من أن ( خير الأسماء ماحُمد وعُبد ) مثل: احمد, محمد, عبدالله..
إن التربية تحتاج إلى اجواء عاطفيه من جهة وإلى متابعة وشدة من جهة اخرى..
وعلى الابوين ايلاء هذه النقطة أهمية ومماينقل عن شهيد الاسلام السيد محمد باقر الصدر انه اتفق مع زوجته , بأن تتولى هي جانب الشدة ويتولى هو رحمه الله جانب العاطفة لأنه يريد أن يتولى تربية أطفاله , كي يلجأ اليه الأطفال!
اعطاء الوقت الكافي للطفل ..
رعاية ومتابعة واهتماماً ..وأن من الحالات السلبية التي يمكن أن تجدها في أسر ليست يالقليلة , حالة انشغال الأبوين عن طفلهما , فتجد الأب مشغولاً بعمله وربما كثرة الاسفار , بينما تجد الام مشغولة بصديقاتها والحفلات والمناسبات. وتبدو الصورة اكثر قتامة وسلبية , إذا ترك الطفل لخادمة من بيئة اخرى, او دين آخر أو لغة اخرى.
ينبغي للمربى أن ينتهز الفرص ويستثمرها في عملية التربية ..
كأوقات الجلوس على المائدة أو اوقات التواجد العائلي , او أوقات مشاهدة التلفزيون وضرورة التعليق على بعض المشاهد والأحداث. حيث يحاول أن يسرب من خلالها المفاهيم بصورة انسيابية لابلغة الأمر الناهي المتسلط يقول الامام علي :" علموا أنفسكم وأهلكم الخير وأدبوهم "
وضع المشجعات والحوافز والجوائز...
على معينات السلوك القويم , كحفظ بعض القرأن والاحاديث , أو اسماء الائمة " عليهم السلام" هدية لطفلك في أول شهر رمضان يصوم, وهديه لابنتك إذا تحجبت بل ومحاولة ابتكار الطرق والوسائل لرفع المستوى الايماني للأسرة.
اشاعة اجواء الايمان في داخل البيت...
وضع شريط الكاسيت والفيديو الهادف في متناول العائلة وافرادها.. اللوحات المعلقه على الجدران وقراءة القرآن وزيارات الائمه " عليهم السلام" فما اروع الأم التي تقرأ لأولادها دعاء كميل ليالي الجمعة وان تزورهم الحين "عليه السلام".
وثق علاقه عائلتك مع عوائل ملتزمة..
لأن الخلق الحسن يتسرب عبر المعاشرة والعلاقة مع الآخرين.
كما ينبغي على الاولياء ان يحببوا اولادهم بهم ..
فيجب العمل على ان يحب اطفالنا الله ولايخوفوهم منه تعالى ويعجبني اسلوب احد الاخوه الذي يعطي طفله قطعة حلوى ثم يقول له: الله يحبك وبعث بهذا اليك , ولايقول له: سيرميك الله في النار والدخان..الخ
المصدر:مجالس ليالي عاشوراء للشيخ فيصل الكاظمي
توقيع Mimo4ever | منتدياات حد الغربية
|
|
|
ولد لبلاد | عضو ملكي | | |
عدد المساهماات : 1197 العمر : 61 النقاط : 3314 التّقييم : 19 الهواية : المطالعة -الانترنيت-السفر. الإنتساب : 16/03/2009 . :
|
| موضوع: رد: الأسرة والمهمة التربوية السبت 05 سبتمبر 2009, 02:59 | |
| يمكن تقسيم مراحل نمو الطفل الى ثلاث مراحل هي: 1/- مرحلة النمو الجسمي ، الفيزيولوجي/ او المرحلة حس حركية 2/- مرحلة النمو العاطفي والنفسي ، السيكولوجي/ او فترة المراهقة 3/- مرحلة النمو العقلي/ او مرحلة النضج والبلوغ ودخول مرحلة الشباب. فلكل مرحلة حاجياتها وخاصياتها ، ولكل مرحلة موجهون تربويون معينون تقع عليهم مسؤولية تنفيد برامجها . لنبدا من البداية ...نعم اتفق مع الراي الدي ورد في النقطة الاولى من هدا الموضوع ..وهو ان مهمة التربية تقع اولا على الوالدين او الاسرة، مند اتخادهما قرارا باستقبال وليد جديد..وما يتطلبه دلك من توافق بين رغبة الابوين حيال اتخاد مثل هدا القرار..وعند ولادة الطفل فان ابويه هما المسؤولان عن العناية به، حسب حاجيات مرحلة نموه وخصائصها، اي ما يوافق الطفولة المبكرة او ما قبل الخامسة من العمر ، نعم المسؤولية كاملة تقع على عاتق الام والاب بالدرجة الاولى ..فادا كانا على قدر من الثقافة والتعليم، كانت مهمتهما اسهل ..بالمقارنة مع الابوين الدين لا يحملان اية ثقافة بخصوص تربية الاطفال، وتحقيق حاجياتهم الغدائية والنفسية.. بالتوازي مع مراحل نمو عمره .. اد يحتاج الطفل ما قبل سن التمدرس الى تكوين جسمي متوازن اساسه الغداء بالدرجة الاولى والنوم... واللعب ، فهو مدرسته المنزلية الاولى ..فالطفل كما يقول .جان جينيه :+ لا يلعب وانما يتعلم+ ..لدا من المهم انتقاء لعب مناسبة لسنه ولشخصيته..كما يجب منحه حقه من الحنان والعطف الابوي...ومعرفة كيفية التعامل معه في حالات غضبه او حزنه. وتدريبه على طرق الاعادة والتكرار والتقليد.. والترديد والمحاكاة.. مصحوبا بالتشجيع والتحفيز، مع الكف عن العقاب والاهانة ..في هده المرحلة يستطيع الطفل اكتساب ملكة فهم وانتاج مفردات وجمل وتعابير لغته الام ، يقول عالم اللغة ، نوام شومسكي، في هده المرحلة يستطيع الطفل انتاج جمل لم يسبق له ان سمعها+ . ادن بها اي - اللغة - ومن خلالها وبواسطتها يتم استكمال نموه العقلي، ليبدا في فهم بعض الامور من حوله .. مثلا :يعرف والديه و الالوان والاصوات والاحجام والاشكال والروائح والادواق...اي يستوعب المادي المحسوس ، من دون ان يكون قادرا على ادراك المفاهيم المعنوية من قبيل: ..الحب والحرية والسعادة ...التي سيتم ادراكها من لدنه لاحقا، في سن المراهقة.. انها المرحلة الثانية من عمر الطفل انها ولادة ثانية له ..لان جسمه يكون قد اكتمل وبدا في استقبال تحولات جسمية..تناسب جنسه.. تؤدن بالدخول في مرحلة نمو اعلى والتهيئ لمسؤولية قادمة ..كأم او كأب ..هنا يبدا الطفل المراهق بالاحساس بداته وبفرديته ويشعر بطبيعة جنسه وخصائصه ودوره ..كما بيدأ بالشعور بالميل نحو الجنس الاخر ..وبادراك مفاهيم لا يتوانى في ترديدها امام اصدقائه وابويه وحتى اساتدته بكل فخر.. من شاكلة انا حر، وانا افهم مصلحتي وانا احب...وغيرها ..وفي هده المرحلة التي هي امتداد للمرحلة الحس حركية ..يجب ان يتمتع الطفل باكبر قدر من حرية الحركة والتعبير ..التي تكون بمثابة استكمال لمراحل سابقة..لان الحركة والتعبير في هده المرحلة يفيدان تكوينه العقلي وتطور قدراته وشخصيته .لدا ينصح بممارسة الالعاب والرياضات..وعدم قمع الطفل والمراهق من الاكثار في الحركة والاسئلة والملاحظات.. التي تزعج غالبا الكبار..اما من الناحية المعرفية فيجب على المؤسسات التربوية الانفة الدكر القيام بالدور المنوط بها ...في اكساب الطفل مهارات متنوعة وتطويرها ..ومراعاة متطلبات المرحلة مع الاخد بعين الاعتبار بين الفروق الفاصلة بين طفل وطفل ..لان المدرسة كما العائلة لا تصنع رجلا ،بل تساعد الطفل على ان يصبح بنفسه رجلا او امراة كما يريد هو او هي ان تكون ..وليس كما نريد نحن كيف يجب ان يكون او تكون .ولعل مرحلة الطفولة الثانية توافق مرحلة الروض والمرحلة الابتدائية ..بينما مرحلة المراهقة فتناسب اواخر المرحلة الابتدائية والمرحلة الاعدادية الثانوية..وهنا يصبح الطفل قادرا على اكتشاف مواهبه وقدراته ..فيجب عليه ان لا يتوانى في تفجيرها وصقلها ..متجاوزا الخوف والقلق وعدم الثقة بالنفس ..باحثا سائلا منصتا ..طبعا للمصادر التربوية الموثوقة ...كالكتب والمجلات المتخصصة والاعلام والمدرسة..متحديا للصعاب التي حتما ستواجهه وعليه هو نفسه توقع الاسوء وليس الاكتفاء بالتفاؤل بانجاز الاحسن دون بدل اي مجهود ..هاته تسمى تقة عمياء او جهل او انانية وتهور..وهده المرحلة تتسم بخطورة مزدوجة : خطورة كيفية التعامل مع المراهق من طرف البيت والمدرسة ..وايضا خطورة تعامل المراهق مع نفسه ومع الاخرين . خلاصة القول ، يمكن اجمال ماسبق فيما يلي : ان السنوات الاربع الاولى من عمر الطفل حاسمة في نضجه الجسمي والحركي وتعلم لغته الام ..وهي تقع على عاتق الاسرة اولا ..ثم تاتي مرحلة الروض وهي مشتركة ومتكاملة بين الاسرة والمؤسسة التربوية الحاضنة..فالمرحلة الابتدائية التي لا تغيب عنها مسؤولية الاسرة لكن تبقى المسؤولية الاكبر للمؤسسة التعليمية ومناهجها ودرجة تكوين المربيين ومدى توفر الحاجيات التربوية والبيداغوجية لتحقيق الاهداف المتوخاة..ثم بعد دلك تاتي مرحلة المراهقة ونقول عنها ما قلناه عن المرحلة السابقة اي مسؤولية البيت لا تزول والمسؤول الاكبر يقع على المؤسسة التربوية.. الى ان يبلغ المراهق سن البلوغ ...وهده مرحلة النضج العقلي ..والتي توافق المرحلة التعليمية الثانوية التاهيلية ..يكون الشاب قد احاط بكثير من المفاهيم ..وادرك الكثير من الغايات ..وتبين امامه طريق المستقبل.. بناء على امكاناته الشخصية وقدراته المعرفية ..طبعا وملاءمتها مع وضعية اسرته وامكانياتها الاجتماعية والمادية.. نستنتج مما سبق ان دور العائلة في التربية لا يغيب مطلقا رغم وجود اطراف تربوية اخرى..الا ما بعد سن البلوغ فان على الاسرة ان تقلل من تدخلها في اختيارات وتطلعات الشباب ..لان دلك ينعكس سلبا على انجازاتهم حيال مواقف لم يختاروها عن اقتناع..او قد يكلف دلك هجران الشاب او الشابة لبيت العائلة وهو امر غير محمود العواقب بالمرة..ولو في مثل هدا السن الناضج. يبقى في النهاية دور هام لوسائل الاعلام ..المكتوبة.. اوالمقروءة، اوالمسموعة ..ومنها المنتديات ايضا..عليها القيام به وينبني بالدرجة الاولى على اكساب الطفل المهارات اليدوية والعقلية عن طريق: برامج الالعاب والمسابقات الرياضية، والثقافية ومعارض فنية .. والرحلات والمخيمات ..وكشفية..وتخصيص مواد وبرامج للتعليم المساعد والتعليم عن بعد ..وبرامج صحية ..مختلفة..وكدلك اكسابه قدرات وقيم تجعله قادرا على التاقلم ومواجهة الدوبان ..والتمكن من حل المشكلات التي تعوقه في سبيل تحقيق طموحاته المستقبلية. لكن كل هدا لن يتاتى في وجود حضور وازن لشارع يقع بثقله على الطفل والمراهق ..هدا الشارع الدي تعمه الامية والخرافة والشعودة والغيب ...ويسلب منه كل القيم الايجابية والعملية ..ويسلمه للتواكل والانتهازية والخنوع...لتدوب شخصيته التي كونها في البيت والمدرسة كالشمعة المشتعلة...ان التربية في نهاية المطاف شان عام وليس شانا خاصا بكل اسرة تقوم باجراء تجارب لهاعلى فئران بشرية ...غالبا ما يصبح مكانها الاثير هو البالوعات والمزابل..
توقيع ولد لبلاد | منتدياات حد الغربية
|
|
|
Mimo4ever | محمد زايزون | | |
عدد المساهماات : 6778 العمر : 38 النقاط : 7700 التّقييم : 32 الإنتساب : 18/04/2008 . :
وسام الرتبة الأولى
في المسابقة الرمضانية الكبرى
|
| موضوع: رد: الأسرة والمهمة التربوية الأحد 13 سبتمبر 2009, 03:03 | |
| ردّكَ أبهجني وزااد من موضوعي تكااملاا وقوة شكراا لكَ أخي ولد لبلااد على جماال الرد وأتمنى ألاا أُحرم من إطلاالتِكَ في كل موااضيعي مودتي وكل الاحتراام وطبعاا في انتظاار ردود بااقي الأعضااء
توقيع Mimo4ever | منتدياات حد الغربية
|
|
|
| موضوع: رد: الأسرة والمهمة التربوية الإثنين 21 سبتمبر 2009, 23:44 | |
| مشكور اخي ميمو على طرحك المميز و ايضا اخي ولد البلاد الذي اضاف الموضوع معلومات مكملة و مهمة فجزاكما لله كل خير تحياتي و ودي و تقديري
توقيع Nirmin | منتدياات حد الغربية
|
|
|