اختي العزيزة.
ان الجريمة في السابق كانت ترتبط بالمجتمع الغربي بشكل عام, عند من كانت ارواحهم خواء ولديهم من الفراغ الروحي ما لديهم, لاسباب جمة اهمها حاجة الانسان لرب يعبد ,وهم لا معبود لهم,فالفطرة دفعت الانسان في كل عصر مضى الى البحث عن اله وعبد الحجر والنار والوثن لأن الحاجة اقتضت,وهؤلاء لا قوانين تسير حياتهم, وتكبح من جموحهم الذي يؤدي الى نشوء اسرة تفتقر لأسباب الاستقرار بشتى انواعه, وما تخرجه هذه الاسرة من افراد الى المجتمع العام, ليعتوا به فسادا.
واخيرا, ومع كل ما قلته فأن هذه الامراض وصلت الينا بمجتمعاتنا العربية ,لابتعادنا عن الدين بالدرجة الاولى, فما ابتلينا فيه كان من ايدينا, فكلما نشئت اسرنا على الانفتاح والرقي الذي يقلد به هؤلاء, وانا اقول عن الرقي بعقلية المريض, الذي يراه بأن يسهر بالبارات ,وتخرج زوجته وابنته كاسيات عاريات والى ما ذلك.
والعلاج طبعا العودة لله .
اسف عن الاطالة أختي الكريمة