مؤسس جماعة الاخوان المسلمين بمصر--حسن البنا--

مراقب إداري · 23/04/2008

ولد الشهيد حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا رحمه الله تعالى بمدينة المحمودية سنة 1906 (قرب الإسكندرية) وتخرج في مدرسة دار العلوم بالقاهرة، واشتغل بالتعليم متنقلاً بين مدينة وأخرى، داعياً أمته إلى العمل بالقرآن الكريم والاستمساك بسنة النبي العظيم، فاهتدى على يديه الألوف من طلبة الجامعات والعمال والمزارعين وسواهم من طبقات الشعب.
ثم استقر فترة من الزمن في مدينة الإسماعيلية، وأسس فيها أول دار (للإخوان) مع صفوة من إخوانه.
ثم بادر بإعلان الدعوة بالمحاضرات والنشرات، وانفرد بعد ذلك بزيارة المدن والقرى، ولم يلبث أن أصبح له في كل بلد (دار للدعوة) ولم تقتصر دعوته على الرجال، فأنشا في الإسماعيلية (معهد أمهات المسلمين) لتربية البنات تربية إسلامية.
وبعد فترة نُقل إلى "القاهرة" فانتقل معه المركز العام ومقر القيادة، وبزغت دعوته فيها بزوغ الشمس، وعظم أمر الإخوان وناهز عددهم نصف مليون.
وخشي رجال السياسة وأذناب الإنكليز الإمام الشهيد فحاولوا إبعاده عن السياسة، ولكن كل ذلك لم يثنه عن عزمه، فقام يُعرّف الإسلام بأنه: عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، وسماحة وقوة، وخلق وثقافة وقانون.
ثم أنشأ بالقاهرة (جريدة الإخوان المسلمين) اليومية، فكانت منبره بالكتابة إلى جانب منابره الخطابية.
وحدثت كارثة فلسطين فكانت (كتيبة الإخوان) فيها من أنشط الكتائب المتطوعة، ووصلت إلى أبواب تل أبيب، وكادت أن تدخلها لولا خيانة حكام ذلك الزمن وتوقيعهم الهدنة، واعتقال الملك فاروق قادتهم والبارزين منهم، ولم يكتف الاستعمار بهذا، بل حرّك أذنابه لاغتيال البنا.
وأمام مركز جمعية (الشبان المسلمين) في القاهرة أطلقوا عليه رصاصهم الغادر وولوا هاربين.
ولم يجد البنا من يضمد جراحه، لقد تركوه في أرض المستشفى بعد نقله إليها، ينزف دمه وهم ينظرون إليه، دون أن تدمع لهم عين، أو يرق لهم قلب، ومنعوا عنه إخوانه، فتوفى بعد ساعتين في سنة 1949م.
وقد ترك الشهيد رحمه الله لنا مؤلفات في غاية الروعة منها مذكرات الدعوة والداعية ومجموعة الرسائل، وقد جُمعت كلها بين دفتي كتاب أطلقَ عليه اسم: (مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا)
بعض ما قيل في الإمام الشهيد
(الشخصية التي فاجأت مصر والعالم الإسلامي)
"... فاجأت تلك الشخصية مصر، ثم العالم العربي والإسلامي، بدعوتها وتربيتها وجهادها وقوتها الفذة، التي جمع الله فيها مواهب وطاقات، قد تبدو متناقضة في عين كثير من علماء النفس والأخلاق، ومن المؤرخين والناقدين، هي: العقل الهائل النير، والفهم المشرق الواسع، والعاطفة القوية الجياشة، والقلب المبارك الفياض، والروح المشبوبة النضرة، واللسان الذرب البليغ، والزهد والقناعة –دون عنت- في الحياة الفردية، والحرص وبعد الهمة –دونما كلل- في سبيل نشر الدعوة والمبدأ، والنفس الولوعة الطموح، والهمة السامقة الوثابة، والنظر النافذ البعيد، والإباء والغيرة على الدعوة والتواضع في كل ما يخص النفس، تواضعاً يكاد يجمع على الشهادة به عارفوه، حتى لكأنه –كما حدَّثَ كثير منهم- مثل رفيف الضياء: لا ثقل ولا ظل ولا غشاوة.
وقد تجلت عبقرية الداعي –مع كثرة جوانب هذه العبقرية ومجالاتها- في ناحيتين خاصتين، لا يشاركه فيهما إلا القليل النادر من الدعاة والمربين، والزعماء المصلحين: أولاهما: شغفه بدعوته، وإيمانه واقتناعه بها، وتفانيه فيها، وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله، وذلك هو الشرط الأساسي والسمة الرئيسية للدعاة والقادة، الذين يجري الله على أيديهم الخير الكثير.
والناحية الثانية: تأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه، ونجاحه المدهش في التربية والإنتاج، فقد كان منشئ جيل، ومربي شعب، وصاحب مدرسة علمية فكرية خلقية.
لقد فاتني أن أسعد بلقائه في مصر وفي غير مصر، فلما قُدِّرَ لي أن أزور مصر كانت رحمة الله قد استأثرت به، ولما يجاوز عمره بعدُ الثانية والأربعين إثر حادث استشهاده الذي أدمى نفوس ملايين المسلمين، وحرم العالم الإسلامي هذه الشخصية التاريخية الفريدة، ولا أزال أتحسر على هذه الخسارة التي كتبت لي..".
الأستاذ أبو الحسن الندوي
(لم ير المسلمون مثل حسن البنا منذ مئات السنين)
"إني أقولها كلمة حرة ولا بأس بروايتها عني، أقول: إن المسلمين لم يروا مثل حسن البنا منذ مئات السنين، في مجموع الصفات التي تحلى بها، وخفقت أعلامها على رأسه الشريف. لا أنكر إرشاد المرشدين، وعلم العالمين، ومعرفة العارفين، وبلاغة الخطباء والكاتبين، وقيادة القياديين، وتدبير المدبرين، وحنكة السائسين، لا أنكر هذا كله عليهم من سابقين ولاحقين، لكن هذا التجميع لهذه المتفرقات من الكمالات، قلما ظفر به أحد كالإمام الشهيد رحمه الله.
لقد عرفه الناس وآمنوا بصدقه، وكنت واحداً من هؤلاء العارفين به، والذي أقوله فيه قولاً جامعاً: هو أنه كان لله بكليته، بروحه وجسده، بقالبه وقلبه، بتصرفاته وتقلبه، كان لله فكان الله له، واجتباه وجعله من سادات الشهداء الأبرار.."
الشيخ محمد الحامد
(الرجل الفذ)
"... لقد قُتل حسن البنا يوم قُتل، والعالم كله أتفه شيء في ناظريه، ماذا خرقت الرصاصات الأثيمة من بدن هذا الرجل؟ خرقت جسداً أضنته العبادة الخاشعة، وبراه طول القيام والسجود، خرقت جسداً غيرته الأسفار المتواصلة في سبيل الله، وغضنت جبينه الرحلات المتلاحقة، رحلات طالما أصغى الملايين إليه فيها، وهو يسوق الجماهير بصوته الرهيب إلى الله، ويحشدهم ألوفاً ألوفاً في ساحة الإسلام.
لقد عاد القرآن غضاً طرياً على لسانه، وبدت وراثة النبوة ظاهرة في شمائله، ووقف هذا الرجل الفذ صخرة عاتية انحسرت في سفحها أمواج المادية الطاغية، وإلى جانبه طلائع الجيل الجديد الذي أفعم قلبه حباً للإسلام، واستمساكاً به، وعرفت أوربا أي خطر على بقائها في الشرق إذا بقي هذا الرجل الجليل، فأوحت إلى زبانيتها، فإذا بالإمام الشهيد مضرّج في دمه الزكي، وإذا بجيله الذي رباه في المعتقلات.."
الشيخ محمد الغزالي
(المثل الأعلى في كل شيء)
".. كان حسن البنا إماماً بكل ما تسع الإمامة من معنى، كان مثلاً أعلى في كل شيء: في علمه، في إيمانه، في إخلاصه، في نشاطه، في حدة ذكائه، في دقة ملاحظته، في قلبه الكبير، وروحه الطاهرة.
كان حسن البنا حجة الله في نفسي على أن الإسلام يصنع الرجال، ويحقق المثل العليا، ويصوغ النور المصفى من لحم ودم، كان عقلاً هائلاً، وروحاً موصولاً بالسر الأعلى، لا يفتر عن ذكر الله، كان قمة شامخة فيها العلو وفيها الثبات، وفيها قوة الجبل. كان عظيماً موفقاً لا يخطئ الوجهة، كان رائعاً ملأ قلوبنا بحب الله، وأشعل صدورنا بحب الإسلام، وصهرنا في بوتقة طاهرة لا تشوبها شائبة.
قُتل حسن البنا في يوم أسود من أيام التاريخ، وفقدت الإنسانية بفقده (إنساناً) قل أن يجود الزمان بمثله، قُتل حسن البنا بعد عشرين عاماً قضاها في جهاد مرير، متصل الأيام والليالي.."
الأستاذ الدكتور سعيد رمضان
(فكرة تحيا في رجل)
كان حسن البنا فكرة قوية هائلة، والفكرة لا تبغي مالاً، ولا تسعى لعرض زائل، لذا رأيناه يحيا بيننا حياة الطيف الخفيف، يلم الدنيا على هوادة، لا يجمع منها ولا يمنع، ولا يهتم لشيء فيها إلا بمقدار، ولا يصيب منها إلا ما تدعو إليه الضرورة، يأكل ما حضر من الطعام، ويلبس ما تيسر من اللباس، ويتخذ ما قل وكفى من السكن، ويعيش عيشة الكفاف، ولا يهمه أن يترك بنيه لله ولا شيء معهم، وكل قرة عينه، وبهجة نفسه، أن ينادي في الناس بكلمة الله، ويعلن إليهم ما في صدره من الأسرار، وأن يرى فضائل فكرته ومثلها العليا حقائق واقعة، وصوراً عملية تسعى في حياة الناس على قدمين، وتزحم بمناكبها العريضة كل ما يعترضها من باطل، وتنضر وجه الدنيا بإبائها وعفتها.. فإذا بلغ من ذلك ما أراد رضيت الفكرة في نفسه، وبسمت في قرارة فؤاده، بسمة لها من سنا وجه الله نعيم ونور وغبطة"
الأستاذ البهي الخولي
وأخيراً
(هذا أنا فمن أنت؟)
سأل صحفي الإمام الشهيد عن نفسه، وطلب منه أن يفصح بنفسه عن شخصيته للناس، فقال رحمه الله:
"أنا سائح يطلب الحقيقة، وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس، ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف.
أنا متجرد أدرك سر وجوده، فنادى: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
هذا أنا.. فمن أنت؟

وفي 12 شباط 1949م وقع حادث الاغتيال، ولفظ الشهيد أنفاسه في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل. ولم يعلم أهله بذلك إلا في الثانية صباحا.

وكانت إصابة الشهيد تحت الإبط، ولم تكن خطيرة، شهد بذلك الأطباء الذين شاهدوه وهو يدخل المستشفى. وقتل حسن البنا داخل المستشفى بأوامر من القصر.

ولم تسمح الدولة بخروج أحد من الرجال في جنازته، فحملتها النساء ولكن مكرم عبيد باشا القبطي ندّى الحكومة وانضم إلى عائلة البنا في جنازته.

إن حسن البنا لم يمت، فهو شهيد،ودعوته لم تمت ولن تموت- بإذن الله- حتى ترث هذه الأرض كلها

واخيرا الوصايا العشر الامام حسن البنا وهما:

1- قم الى الصلاة متى سمعت النداء مهما كانت الاسباب والظروف.
2- اتل القرآن او طالع اة استمع ولا تصرف جزءا من وقتك دون فائدة.
3- اجتهد ان تتكلم الفصحة لانها شعار الاسلام .
4-لاتكثر الجدل في اي موضوع ايا كان انه لا يأت بخير
5-لاتكثر الضحك فالقلب المتصل بالله وقور رزين
6- لاتمزح كثيرا فإن الامة المجاهدة لا تعرف إلا المجد
7-لاترفع صوتك اكثر مما يحتاج إليه السامع فإنه رعونة وإيذاء
8-تجنب غيبة الاشخاص وتجريح الهيئات
9-تعرف على من تلقاه من الاخوان وان يطلب منك ذلك
10- الواجبات اكثر من الافات فعاون غيرك على ان ينتفع بغيره وان كان لك مهمة فأوجز في قضائها.

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

16/03/2009

الحديث عن مفكر اسلامي او داعية او جماعة اسلامية، لا يعني بالضرورة حديثا عن الاسلام نفسه.لان الاسلام هو دبن وشريعة سماوية.في حين ان المسلمين هم مداهب وطوائف واراء شتى..وكل من هده المداهب او الطوائف او الاراء تحتمل الخطا والصواب ، ما دامت انسانية المصدر..ادن الفرق شاسع بين ان نتحدث عن الاسلام كعقيدة وعن المسلمين كبشر..
يقول ابن المقفع : الدين تسليم بالايمان، والراي تسليم بالخصومة /اي الاختلاف، وتعددية الاراء.ثم يضيف: فمن جعل الدين رايا فقد جعله خصومة ، ومن جعل الراي دينا فقد جعله شريعة.
من هنا كا ن من الواجب علينا التمييز بين الشريعة الالاهية كمعطى سماوي ثابث .وبين الفقه كمعطى انساني متجدد مع النوازل، وبالتالي حقائقه نسبية. هدا ما جعل الامام علي بن ابي طالب يقول: {القران لا ينطق وهو مكتوب ، وانما ينطق به البشر ، وهو حمال اوجه..}
يعرف حسن البنا الاسلام بانه:{عقيدة وعبادة ووطن وجنسية وروحية ومصحف وسيف}؟؟
ويقول عن التعددية الحزبية :{ لا ندري ما الدي يفرض على هدا الشعب -المصري- هده الشيع والطوائف ...التي تسمي نفسها احزابا سياسية..ولا مناص بعد الان ان تحل هده الاحزاب جميعا}؟؟ طبعا مع استثناء جمعية الاخوان التي هي حزب سياسي في قناع الدعوة للدين.وهدا الموقف غير الديمقراطي يريد فرض الحزب الوحيد والراي الوحيد.ولا يقبل بالراي المخالف .فاية ديكتاتورية اكثر من هده؟ ولعله كان متاثرا في دلك الحين بافكارالحزب النازي والحزب الفاشي اللدان كانا يشكلان قطبي قوة في اوربا انداك.
والبنا، لا يتورع التلويح بالدعوة الى استخدام القوة مع المخالفين لفكر جماعتة، اد يقول:{ان المخالفين، قد تلبسهم الشيطان .وان من يشق عصا الجمع؟؟؟ فاضربوه بحد السيف ..}
كما يقول :{ان الاخوان المسلمين سيجدون انفسهم مضطرين ان لم تجد النصيحة...الى ان يسلكوا كل سبيل الى غايتهم ؟؟-السلطة طبعا-وان يناضلوا في سبيل فكرتهم؟؟ -دون الاعتراف بالراي الاخر- بكل سلاح؟؟}
ولعله هنا كان متاثرا بفكر ميكيافلي الدي يقول :لقد اتبث التاريخ، ان الانبياء غير المسلحين فاشلون..ومن فكر هدا الرجل -البنا- خرج المتاسلمون الجدد : اسامة بلادن وايمن الظواهري....وغيرهم من امراء الحرب...
مع احترامي وتقديري لكل الاراء.

توقيع ولد لبلاد

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

السلام عليكم ورحمة الله تبارك وتعالى
أخي الحبيب ولد البلاد
كم يسرني مرورك الكريم على صفحتي المتواضعة
وأصارحك القول أني أتفق معك في كل حرف منك في الرد أعلاه
لكنك في اخر ردك الكريم قلت هذه المقالة
ومن فكر هدا الرجل -البنا- خرج المتاسلمون الجدد : اسامة بلادن وايمن الظواهري....وغيرهم من امراء الحرب
يبدوا أنك غير راض على هؤلاء الناس ...وبالخصوص الامام الشهيد حسن البنا .
أخي الغالي وصديقي الحبيب ولد البلاد
بكل تأكيد أنك أدرى مني في مثل هذه القضايا
لكن أود أن أذكرك بأنه لو لم يكن يشكل خطورة على الحكومات
العربية المختبئة وراء اسم الاسلام بما فيهم بلدنا الحبيب
وحكومات الغرب الخبيث حيث يحللون ما أحل الله ويحرمون ما حرم سبحانه
لما كانوا اغتالوه وقتلوه وتركوه ينزف حتى الموة
فلقد قدم هذا الرجل العظيم خدمات عظمى لأمة رسول الله ص
وبما أنهم رأو ذلك أمروا خنازيرهم الخبيثة باهراق دمه الشريف
قتلوه لأنه قائد للأمة شموا فيه رائحة النجاح
في فترة يعيش فيها المسلمون الافتقار الى القدوة وأزمة القيادة
ولا يخفى عليك أخي ولد البلاد أن المستهدفين في هذا الزمن هم القادة
فالملشيالت الظالمة تركز أساسا على تنحية القادة الناجحين الذين
قد يصنعون جيلا يرفع راية الاسلام التي يريدونها أن تكون أسفل سافلين
فهم يسهرون لتنحية كل قائد مسلم في كل المجالات
القادة في الجهاد والقادة في الميدان العسكري والقادة في الرأي والقادة في الفكر الصائب والقادة في في الاعلام والقادة في الدعوة الى الله والقادة في الاقتصاد
فهم يضربون الرؤوس حتى تبقى الأمة كلما أرادت أن تقف على قدميها
يضرب رأسها فتخر صريعة .وكلما خلف الرأس خليفة..
ضرب لتبقى الأمة الاسلامية في أسفل سافلين
فهؤلاء الظالمين عندهم قاعدة أساسية يمشون على نهجها
وتقول :
تنبهوا فكل رأس يجب أن يضرب .
أخي ولد البلاد ...هذه القاعدة ليست حذيثة العهد
فدعنا نرجع 14 قرنا من الزمن حيث دبروا لقتل قائد الأمة حبيبي رسول الله .
فقد حاولو قتله مرارا وتكرارا لأنه القائد المثالي .
أخي ولد اللاد اسمح لي بأن أذكرك بأمر عجيب
فمنذ سنوات قليلة أخرج الرئس الفرنسي ساركوزي قرارا نحسده عليه
أتدي ما الذي قرر؟
قال :
وجب على وزارة التعليم الفرنسية أت تتضمن برامجعا التعليمية
للسنوات القادمة ..في المستوى السادس ابتدائي موضوعا حول أحد اليهود من الأطفال الذين تعرضوا للمحرقة على يد الألمان
--يقال 13 ألف طفل أحرق--
ثم قال ونحن ننتظر أن يظهر ذلك في البرنامج
يجعلون هذا العام في المدارس كلها بفرنسا عاما للبحث عن أألام
الأطفال الذين أحرقوا .
هل لاحظت الفرق يا أخي ولد البلاد
سنة كاملة خصصوها للبحث عن أسماء يهود تعرض للمحرقة
بالاضافة الى انجاز بحث لكل فرد على حدى
بينما نحن ان تكلمنا على شخصية ممن يجب أن نفتخر بهم وأن نمشي على نهجهم وطريقتهم
أشارت لك كل الأصابع
أصبح الذي يسير على سنة الأولين وخاصة سنة الرسول ص يسمى بالارهابي
أو ربما بالظلامي أو بالمتخلف
فبدأو يركزون أساسا ---بمساعدتنا طبعا--- تشويه سمعة القادة الذين وجب الافتخار بهم
قلبنا الكل رأسا على عقب
وعوضا أن نتحذت عن الشخصيات والقادة الذين أحيو الأمة وأحيو فرائض كانت ميتة
وأحيو سنن الحبيب والذين نزلوا في الأمة منزلة القدوة نتحذث ويتحذث اعلامنا الفاشل
عن المثل الأعلى للمسلمين في الشيئ السلبي فقط
بمن فيهم الراقصات العاريات ..الفنانات...وفي لاعبي الكرة
تقوم دنيا العرب حينما ينتصرون في الكرة ...فيصبح لاعب الكرة هو المثل الأعلى
الذي يتحذت عنه الصغير والكبير والذكر والأثنتى
فالكل يتطاول ليصح مثال المغني ومثال الفنان ومثال لاعب الكرة .

وفي ختام قولي أقول وأفتخر
بأن هذا الرجل خليفة رسول الله في الأرض
وكل من يسير على نهجهم وطريقتهم فهو خير الناس
ولتكن الدنيا بأسرها ضدهم
فقد بدأ السلام بين قلة قليلة ومنهم من نعث الرسول بالساحر ومنهم من نعثه بالكذاب
ولو كان مصطلح الارهاب معروفا حينها لنعثوه بها ص.
لكنه على الصواب ولينتصر الحق كما انتصر في عهد ص

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

14/08/2008

مايصير نتكلم عن الامام حسن وننسى خياله الشيخ أحمد يس
تسلم صديقي على ها الموضوع
بس ولد البلاد ليه رأي مختلف عن الشخصيات الاسلامية
مايصح نتحذث عن أبرز شخصيات الاسلام ومانتحذت عن الاسلام
لأن الاسلام هو الذي حفزهم لسلوك تلك السبيل

توقيع @abdellah@

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

شكرا لك أخي عبد الله على مرورك الكريم
وأرجوا أن لاتطول الغيبة

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

نهاية القائد حسن البنا بالتفصيل
استجابة لطلب أحد الأعضاء عبر رسالة خااصة

أدخل الاخوان الى السجن سنة 1948
فقال لهم حسن البنا أدخلوني مع تلامذتي
فأبوا ذلك وقالوا لا.
فعلم الشيخ حسن البنا أن في هذا أمرا غريبا
وأحس أن هناك شيئا يدبر اليه
فأطفئت الأنوار في ذلك الشارع اللي يوجد به مقر الاخوان المسلمين
وجاءت سيارة مصفحة وأطلقوا رصاصات على جسمه القوي
فتحرك بعد أن دافع ..وأأخذ الهاتف ونادى على الاسعاف
لكن الاسعاف وللأسف بيدهم هم
بيد المدبرون لهذا الجريمة النكراء
فأسعفوه باسعافهم الشيطاني
حيث حملوه وهناك أتموا عملية تصفيته
وفي الساعة الواحدة في روما عاصمة الكنيسة الكاثوليكية
سمع المسلمون قرع أجراس تلك الكنائس
فقال المسلم : ما الذي حذث ؟؟ اليوم يوم عيد في أوربا؟؟
قالوا؟: لا لقد قتلنا أعدى عدونا في الشرق حسن البنا

رحمك الله يا شيخ حسن

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

07/02/2010

رائع
تسلم على المجهود

توقيع troy11987

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

بل تواجدك المستمر والمتواصل في صفحتي هو الراائع
اشكرك فعلا على الحضور الدائم

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

07/01/2009

السلام عليكم ورحمة الله تبارك وتعالى
شكرا لك أخي رشيد

تسلم صديقي على ها الموضوع
فقد دكرت لنا قصته شفويا يوما من الايام اتدكر هدا يا رشيد?
فرحمةاللهعليك يا شيخ حسن

توقيع rouho lfidaa

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

أخي وصديق دربي روح الفداء
أفتخر حقا بإطلالتك القيمة على صفحتي المتواضعة
وجوابا عن تساؤلك فاقول نعم ادكر تدخلي في مقر جمعية المنار
حينما ذكرت قصة اغتيال حسن البنا
تستحق مني كل التشجيع على قوة ذاكرتك ههههه

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية