راعي البقر وابنه سفيان

مراقب إداري · 23/04/2008

كان يا مكان ...كان في حذيث الزمان
كان رجل اسمه رشيد وله ولد اسمه سفيان
رشيد هذا كان همه الوحيد تربية الأبقار والغنم
فلم يمنح ولده سفيان حقه من الحياة وهو التعليم .
فلما بلغ سفيان ثمانية عشرة سنة ..أصبح يؤنب والده على منعه من الدراسة
فطلب منه أن يأخذه الى المدرسة ليتعلم القراة والكتابة
فذهب به الى أحد المدارس القريبة من قريتهم
....فطرق باب الادارة ...وياليته لم يطرقها ههههههه
فقد وجد هناك السيد المدير الذي يستغل جهل سكان تلك القرى
فقال له المدير مرحبا بك...ماذا تريد ؟؟
فأجاب السي رشيد قائلا : أريد يا سيدي أن تعلم ابني سفيان القراءة والكتابة
فقال السيد المدير موجها خطابه لسفيان: هل تعرف كتابة اسمك؟؟
فحرك رأسه مشير الى أنه لا يعرف
فقال له : هل تعرف قراءة اسمك
فقاطعه السي رشيد قائلا : ان سفيان لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة -هو أمي -
فقال حضرة المدير : ممممم سيكون صعبا علينا تعليمه ولاسيما وهو في هذا السن
سيكلفك تعليمه 500 درهم في الأسبوع
فقال السي رشيد : 500 درهم ؟؟؟؟؟؟ وصفع ابنه بدون سابق انذار
وقال صارخا في وجه المدير : 500 درهم أشتري بها حمار ....
فقال المدير برزانة : طيب اشتري حمار ليكون لك حمارين
الحمار الذي ستشتريه وهذا الحمار البشري الذي صفعته قبل قليل

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية