العربي...من يدافع عنه؟؟؟

مراقب إداري · 23/04/2008

الوضع الراهن للعرب لا يشبه إلا وضعهم قبل وبعد سقوط الخلافة الإسلامية في مطالع القرن .

لقد سبق لنا، نحن العرب، أن كنا في لحظة تاريخية شبيهة، ولكن بالمقلوب....

آنذاك، كانت تركيا الحديثة تتأهب لخلع جلبابها العثماني، وتحثّ الخطى على
طريق تأسيس الدولة الوطنية الحديثة، انطلاقاً من مبادئ الثورة الدستورية
(المشروطة 1906)، فيما إيران تندفع هي الأخرى في قلب الثورة من أجل
الدستور، وتواصل تحوّلها التاريخي التدريجي والشّاق، لتغدو مثل تركيا دولة
قوية وحديثة، بينما كنا نحن العرب نغطس في الوحل.

اليوم أيضاً يبدو الوضع شبيهاً، ففي حين نرقب بدهشة صعود إيران التاريخي،
ونقع في غرام تركيا الحديثة والجريئة؛ فإننا نواصل الانزلاق نحو القعر.

المثير للدهشة في حالة الغرام العربي بتركيا هذه الأيام، أنه – على نحو ما -
يـُعيد تذكيرنا بافتتان النخب العربية القومية والليبرالية بأساطيل الغرب
التي كانت تتأهب للصدام مع العثمانيين، حتى إن الشاعر العراقي المتفلسف
جميل صدقي الزهاوي هتف فرحاً وهو يشاهد السفن البريطانية وقد اقتربت من
المتوسط ، وراح يبشرّ - مثل عرّافات أثينا القديمة - بأن الأمل معقود على
لندن وحدها لتنتشلنا من وضعنا المزري.

وحين تكشف وتعرّى وهم النخب الليبرالية وتداعت الصور الزائفة للخلاص، وجد
العرب آنئذٍ أنفسهم "كمن يهرب من الدلف إلى تحت المزراب" كما يقول المثل،
ولكن ليكتشفوا أن سحر الغرب الديمقراطي والحداثي، إنما جعل منهم أسرى فكرة
التحرر من الهيمنة العثمانية بأي ثمن، حتى وإنْ انتهى إلى مأساة تقطيع
أوصالهم كأمة، أو صاروا نهباً لأطماع الدول الاستعمارية الأوروبية.

إن أكثر ما أخشاه شخصياً أن نصبح أمام خطر تشويه صورة تركيا ، كما فعل كاتب
خليجي - وهو مدير فضائية معروفة - مؤخرا، حين كتب أن أردوغان دبر مؤامرة
تسيير أسطول الحرية بالتواطؤ مع إيران لتدمير خطة الرئيس أوباما للسلام؟

دعونا نحب أردوغان وتركيا، ولكن دون أن نحمّلهما ما لا طاقة لهما بحمله، ودون أي رهان زائف على أن الحب يمكن أن يشفي من الضعف.

ليس دون معنى أن إسرائيل تنبهت إلى سحر أردوغان وشدّة تأثيره في العالم
العربي.... أن إطلاق الرصاص على المتضامنين الأتراك ليس بالضبط مجرد "خطأ
تقني" ناجم عن تخطيط سيئ لعملية إجرامية.... لقد كانوا هم الهدف الذي تمّ
التخطيط له بعناية، كما أثبت التشريح الطبي للجثث، فالرصاص أطلق بغزارة عن
قرب.

هذه هي رسالة إسرائيل الجوابية على "سحر أردوغان".... لقد كان الإسرائيليون
- وهم يصوّبون الرصاص إلى أجساد المتضامنين الأتراك الشجعان- يقومون
رمزياً بتصويبه نحو "سحر" أردوغان للتخلص من تأثيره الطاغي على الجماهير.

لكنهم وهم يرتكبون جريمتهم يدركون أنه نوع فريد من التأثير لم يجرب بعد منذ
رحيل جمال عبد الناصر، وهو يكاد - لشدّة فاعليته - يوقع العرب من المحيط
الهادر إلى الخليج الثائر تحت تأثيره المباشر، ليصبح هو " ناصرنا " الجديد .

لقد بات اسم أردوغان مرتبطاً بكل ما يبدو أمراً يفتقده العرب اليوم ويبرر
وجودهم، أي بكل ما هو دليل قوة.... وهذا حقيقي، فهم اليوم "رجل المنطقة
المريض".... وبينما تنصّب تركيا نفسها دولة عظمى في المنطقة، يغدو أردوغان
نفسه - لفرط يأس العرب من زعمائهم وعجز وفشل النظام العربي الرسمي، أي عجز
وفشل الدولة الوطنية العربية عن تبرير وجودها- زعيماً عربياً أو ما يشبهه،
حتى إن بعض الشبان العرب - خلال اتصالات هاتفية أجروها مع الفضائيات
العربية بعد جريمة أسطول الحرية - راحوا يبالغون في التعبير عن مشاعر
المحبة لتركيا ومواقفها فيضفون عليه لقب "زعيم العرب".

ولمَ لا ؟ ألم يصفوا شافيز بأنه أفضل زعيم عربي ؟ ألم يهتفوا بحياة جورج
غالاوي ويتمنوا لو أنه رشح نفسه في أي انتخابات رئاسية عربية لكي يصوتوا له
؟ لم لا ؟ أليس أردوغان هو مستر "ون منت" الذي زعق في وجه شمعون بيريز
خلال مؤتمر دافوس (حين صمت عمرو موسى ولم ينبس ببنت شفة، عندما كان السجال
حول صبّ الرصاص على غزة مطلع 2009، يحول دافوس إلى ما يشبه منتدى دولي حول
قضية فلسطين) ؟.

النقطة التي يتعيّن التركيز عليها في النقاش حول الدور التركي الصاعد أن
حادث الاعتداء الوحشي على أسطول الحرية وبجلاء، أن الصراع
العربي/الإسرائيلي لم يعد صراعاً عربياً/إسرائيلياً، وأن بُعداً جديداً آخذ
في التبلور، قد يجعل من هذا الصراع صراعا أعمّ وأكبر

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

22/05/2008

الأمة نتاعنا تتعيش هد اللحظات ماشي في القعر ولا أسف سافلين الأمة نتاعنا في الحضيض
نزلنا للحضيض من يوم أعطينا الوراق نتاع القضايا نتاعنا للأعداء نتاعنا وظنينا ان الاستسلام هو الطريق نتاع الهدنة مع العدو اللي عارف كل واحد فينا أنهو ميمكنش يخلينا نعيشو بسلام
العدو في نظري ليست دولة وحدة ولا جوج نتاع الدول ولا عشرين العدو نتاعنا مكون من عصابات كبيرة %% كبيرة % كبيرة % العدو نتاعنا مدعوم باش يمنع في قيام شي وحدة عربية واي محالة لانشاء نظام عربي كامل او شي مشروع للنهوض بالامة نتاعنا
القضية نتاعنا ولات ففراغ والاوراق نتاعنا تبعثرت وشكون يجمعها؟
وادا هزت تركيا ولا ايرا بعض من هد الورق باش تخدم المصالح نتاعها قبل المصالح نتاعنا
فمنهلوش بحال هد الشكل فاليوما هد أردوغان موجود ولكن دومان يجي شخص ثاني وتكون الأولويات نتاعو قضايا ثانية غير القضية الاولوية لهدا
وحتى ايران توموراو يمشي المحافظون ويجيو أخرين يبدلو أولوياتهم
وحنا أش نديرو %%% واش نبداو في البكا والنحاب؟

توقيع قناص أحد الغربية

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

أه والله سأبدأ في البكاء والنحاب ان لم تغير أسلوبك في الكتابة ....على الأقل تعون معنا بتعريب تعليقاتك لا تدريجها ....والله انك كمن يصب الماء في الرمل بمداخلاتك المدرجة باللهجة العامية
لن تخسر شيئا في نظري ان كتبت تعليقاتك بالعربية حتى يتسنى لنا وللجميع الوصول الى مغزى كلامك .......وطبعا لك شكري ان تقبلت كلامي وعملت به

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية

12/06/2010

[size=29]
السلام عليكم
يا صديقي العزيز رشيد

اشكرك على الموضوع والطرح

ثانيا تتكلم على تركيا

ولا يعرف حقيقة تركيا الا من زارها

وما تسمعه هو اقل بكثير من الحقيقة

تركيا دولة عظمى جدا وعندها من الكبرياء

اكثر مما تظن وخاصه الاهتمام بالدين والاسلام

وقد رايت هذا بام عيني في تركيا , اما عن رجب طيب اردوغان

ساقول لك ان شعبه يحبه جدا لهذا تجد التمكين والمحبه منهم وهذا هو الدعم

الحقيقي, فهو لم يصل الى السلطه بانقلاب او ثوره انما بانتخابات نزيهه

كذلك تركيا من الدول التى لا تاخذ القروض من البنك الدولي , وهي دوله عظمى

في الماضي وفي الحاضر , اما شعبها فاني اقول لك كلمة في حقهم شعب طيب وكريم

ومحب للاسلام , مع عدم تكلمهم العربيه , وقد زرتها كثيرا ,

ولا ننسى انهم يملكون ارثا حاضريا كبيرا , واما مساجدهم فاقول لك انني كنت في

اسطنبول وفي كل 1كيلومتر تجد مسجدا ,واي مسجد ربما لا تصدق بحجم المساجد الكبيره

في الدول العربيه,كذلك ماء السبيل تجده في الشوارع , اما طيبة الشعب وقد جالست الكثير منهم

فحدث ولا حرج,

اشكرك يا صديق ودمت بود,.............

[/size]

توقيع ادم الطوري

منتدياات حد الغربية

مراقب إداري · 23/04/2008

شكرا لك أخي آدم على زيارتك لصفحتي وتركك بصمتك التي أعتز بها
تقبل تحياتي ومودتي

توقيع zaizon

منتدياات حد الغربية