منتدى حد الغربية
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منتدى حد الغربية
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
منتدى حد الغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حد الغربية

اهلا ومرحبا بك يا زائر في منتديات حد الغربية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالدخولدخول

شاطر | 
 

 رمضان كريم "دروس الهداية"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

رمضان كريم "دروس الهداية" Vide
مغربية وافتخر
مشرفة قسم
مشرفة قسم
مغربية وافتخر
انثى

عدد المساهماات عدد المساهماات :
3795

العمر العمر :
30

النقاط النقاط :
4554

التّقييم التّقييم :
16

الهواية الهواية :
المطالعة والسباحة

الإنتساب الإنتساب :
28/06/2009

. :
رمضان كريم "دروس الهداية" M10
رمضان كريم "دروس الهداية" M610

رمضان كريم "دروس الهداية" Siham11


 

  
http://www.women.mntdayat.com


مُساهمةموضوع: رمضان كريم "دروس الهداية"   رمضان كريم "دروس الهداية" Emptyالأحد 07 أغسطس 2011, 17:57




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حيّاكم اللــه وبيّاكم وجعل الجنّة مثوانا ومثواكم ..
هلال رمضان سيطل علينا اللية بإذن الله مؤذن بحلول الشهر الفضيل، فاللهم بلّغنا إيـاه وأعتقنا فيه من النيـران ..
اخواتي واخواني لا يخفى عليكنم بــركة هذا الشهــر الكريم ،


فرسولنا عليه صلوات ربّي وتسليمه يقول : -
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .
سبحان الله !! انظروا بارك الله فيكم لسهولة الفِعل وما يُقابلها من عظمة في الجزاء !!
لذلك وُجبَ علينا من الآن التدبير لحُسن اغتنامه والمُجاهدة على الطاعة فيه ،
لنفوز برضا العليم الحكيم وخلود في جنان النعيم وعتق من نيران الجحيم ..
واعلموا رعاكم اللـه أنّه ربّما يكون آخر رمضان لنا في هذه الحياة ،
و ربما تُقبض أرواحنا ونحن فيه .. وربّما أيضاً تأتينا المنيّة قبل قُدومه !

فهل لنا في ذلك تذكرة مُحفّزة على ضرورة الاستعداد لــه !
ولعلّكم إن قرئتم هذا الحديث تُدركوا يُسر هذه المهمّة ومذلّة العزوف عنها ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .
فبما أن الشياطين ستصفّد وتُكبح أساليبها في هذا الشهر المبارك يعني أنّنا أحرار في توجيه تصرّفاتنا وأفعالنا لاتقان العبادة فيه !! ،



ولا يجدر بنا أن ندع نفسنا الأمّارة بالسوء تسوقنا إلى مستنقعات الشهوات والمعاصي، فنصبح أذلّة خاسرين بانحرافنا عن هذا المسلك القويم !

وانطلاقاً من أهمّيـــة استغلال رمضان نقدّم بين أيديكنّم
حمــلة الاستــعداد لرمضان ..بها نوقض الضمائر ..ونحرك المشاعر
الحملة عـبارة عن دروس يوميّة متنوّعة شيّقة .. ، نرتجي منها الخـير والفائدة ، ..
ونعني بِها تحفيز وتطوير الهمم والنوايا لحُسن استقبال شهرنا المبارك

سيكون في حملتنا :


حـــمـــلــة الاســـتعــداد لِرمـضـــان

بإذن الله على هذه الصفحة بشكل منتظم :
- مطالعة ومعايشة مواقف جليلة لقصص من التائبين المتعطشين لِرضا الرحمن ،
لعلّه يكون لنا بهم أسوة حسنة ، تدفعنا وتحفّزنا للتوبة النصوح والعزيمة السامية نستقبل بهما شهر رمضان ..
- عِبر ومقتطفات لشيوخنا الأفاضل نرتجي منها الحث على الاستمراريّة في دروب الطـاعة ونشاط وانتعاش العزيمة والهمّة ..
- إدراج فلاشـات دعويّة تطيب أوقاتنا وتعمّرها بما هو مُفيد ونافع ..
- الحث على التزام بعض الطاعات والنوافل ..
- تنظيم ورد يومي لقراءة القرآن سعياً لختمه مرات متتالية حسب الإستطاعة مع بذل الجهد..



وتعليقاً على النقطة الأخيرة ، فإن فضل قراءة القرآن عظيم ،
وبركته لا تنحصر بعدد بل هي مُضاعفة إلى ما شاء الله ..
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم يقول في أحاديث له عن فضل القرآن :
- "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة , والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف , ألف حرف ولام حرف وميم حرف"
رواه الترمذي والدارمي وغيرهما وصححه الألباني
- " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
رواه البخاري ومسلم
- " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ,فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
رواه الترمذي وأبوداود والنسائي وأحمد والحاكم وابن حبان
- "إن لله أهلين من الناس قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"

رواه النسائي وصححه الألباني
- "القرآن شافع مشفع وماحل مصدق, من جعله أمامه قاده إلى الجنة, ومن جعله خلفه قاده إلى النار"
رواه البيهقي والطبراني وغيرهما وصححه الألباني
والأحاديث الواردة بشأن فضل القرآن كثيرة ، فلله الحمد على نعمه التي لا تعدّ لا تحصى ..
ونتمنّى منكنّ أخواتي الحبيبات أن تجعلن هدفكنّ الأكبر ختم قراءة القرآن مرّة واحدة على الأقل قبل قدوم رمضان ،

" وجزا الله خيرا " اخوات طريق الاسلام على جهودهم الطيبه " فهذا الموضوع هو من جهودهن واعدادهن "


ولكم الأجر والجزاء والمثوبة من إلهنا الكريم الرحيم ..

سنبدء بإذن الله الدروس عمّا قريب (غداإن شاء الله ) فكونّوا بصدد المٌتابعة ;-)

منقول للافادة في انتظار المواقف وبعض القصص والدروس في هذه الصفحة
حفظكم الله ورعاكم وسدّد خُطاكم



إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع مغربية وافتخر

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رمضان كريم "دروس الهداية" Vide
نبــــــــْضٌ
روح المنتدى
روح المنتدى
نبــــــــْضٌ
انثى

عدد المساهماات عدد المساهماات :
5075

العمر العمر :
29

النقاط النقاط :
7412

التّقييم التّقييم :
45

الإنتساب الإنتساب :
12/06/2011

مشاركة متميزة
في المسابقة الرمضانية الكبرى
رمضان كريم "دروس الهداية" Nabd10

رمضان كريم "دروس الهداية" Nabd11


 

 


مُساهمةموضوع: رد: رمضان كريم "دروس الهداية"   رمضان كريم "دروس الهداية" Emptyالأحد 07 أغسطس 2011, 20:09


فكرة رائعة سهام وسأضع أول بصمة من هذه الدروس


يقول احدهم:


تعجز العبارات حقيقة ويضعف التعبير عن سرّ هذا الفتى وجميل خلقه وشدة تقواه ..
لكني أكتب شيئًا يسيرًا عما رأيته وعايشته معه في سويعات يسيرة .. فقد كانت مليئة بالدروس والمواعظ الجليلة .. وكيف لا يتعيّن علي الكتابة عنه وقد كنت آخر شخص يزوره محمد فكحّل عينيّ برؤيته وشنّف أذني بسماع صوته !!
لا أطيل عليكم فهذا الشاب من النوادر في هذا الزمان .. وهذه ومضات يسيرة عنه على شكل نقاط – وهي متداخله مع بعضها - ، فمن أبرز صفاته :

1- شاب معلق قلبه بالمساجد :

كنت يومًا من الأيام خارجًا من مسجد الجامعة الإسلامية في صلاة الظهر وإذ بي بشابَّين أمام المسجد ، الأول قديم فيها ، والآخَر - وهو صاحبنا – ( محمد ) حديث العهد بها ، بل كان قد جاء قبلها بيوم !
المهم أن الطالب القديم يكلم محمدًا - بإصرار شديد - تعال معي أوصلك إلى غرفتك ، فيرد محمد بإصرار أشد - وكأنه يُساق إلى الموت - : لا أبدًا ! لا أترك المسجد ، وسأبقى فيه ، وماذا أفعل في غرفتي ؟!
فقلت في نفسي لما رأيت هذا المشهد : أول الغيث قطرة ، والظاهر سنتعلم دروسا تربوية عملية من هذا الشاب لن نجد أثرها في قراءة مجلدات ! ( وإن لم يكن هذا الفتى الذي ترك راحته في عزَ الظهيرة وشدة الحر معلّق قلبه بالمساجد فمن ؟؟ )

*كنت أتأخر بعد صلاة العشاء في الحرم أحيانا بساعة وزيادة ، فأجده أمامي فأعرض عليه أن أوصله معي .. فيقول : سامحني أريد أن أتأخر في الحرم قليلاً وأقرأ !!

2- شابٌ كثير العبادة :

* صار الشاب تحت مراقبة عيني لأني علمت أن وراءه شيئًا كثيرًا .. فصرت إذا دخلت المسجد عند أذان الفجر - وهذا نادر مني للأسف - أجده رافعا يديه يدعو الله ويناجيه بتذلل وافتقار عجيبين !
* جاء مرة صاحبه في السكن مستنكرًا عليه عدم إيقاظه معه للصلاة ، فقال له : والله أيقظتك كثيرا وأنت لا تستقيظ ! فقال له صاحبه : كيف أستيقظ لصلاة الفجر قبلها بساعة ونصف !!
* كنت أمرّ في بعض الأحيان من الصفوف الأولى في المسجد النبوي فأجده هناك ، أبكّر لصلاة الجمعة أو أتأخر بعد أيام الأسبوع الأخرى الظهر فأجده وافقـا يصلي ويناجي ربه وقفة عابد له علاقة قوية مع ربه ، لا يلتفت يمنة ويسرة وتشعر أن قلبه كذلك متجه بجوارحه وقلبه على ربه .
* كان يصوم صيام داود عليه السلام فيصوم يوما ويفطر يومًا ، ولا يأكل في الغالب إلا تمرا يحتاج كسره ومضغه دقائق معدودة مع شرب الماء .

ولا أخفيكم أنني كنت لما أرى جِدّه واجتهاده في العبادة وتأخذ من وقته شيئًا كثيرًا .. جاء في نفسي كلام ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، وكيف يلبس الشيطان على ابن آدم ويصرفه عن الواجبات .. فكنت أقول هذا سيضيّع فرصته في هذا البلد المبارك ، ولا يجتهد في العلم ، حتى جاء وقت الاختبار النهائي وإذ بي أفاجأ أنه من أوائل الطلاب المتفوقين ، حتى المادة التي خسفت بمعدل أكثر الشباب كان هو الوحيد فيما أعلم المتفوق فيها ..

3- شدة ورعه وتقواه :
• كنت مرةً جالسًا معه في الحرم ، فقلت له ضع الكتاب على الكرسي ( أو الطاولة) - يعني الذي يوضع عليه المصحف - لتقرأ عليه الحديث ، قال : لا ! هذه وقف للمصاحف وليست للكتب الشرعية !!

• تعطلت سيارتي – وهو على صغره صاحب خبرة بهذا المجال – فطلبت منه يأتي معي ليرى ما بها ، فركبنا سيارة أحد الزملاء الفضلاء ، وهما يعرفان بعضهما ، وفي الطريق يقول لي محمد هل كلمت الشيخ – يعني صاحب السيارة – لماذا ركبت معه السيارة ! قلت له توكل على الله ، الأمر ما يستحق، وكنت أظنه يمزح بهذا السؤال ، حتى كرّره مراراً فقال له صاحب السيارة نعم طارق استأذن لك وأخبرني أنك ستصحبه في مشواره ، فاطمئن وجلس هادئًا !!
وقد شاهد صاحب السيارة محمدًا وهو راجع من المسجد النبوي إلى الجامعة ماشيًا على قدميه ، وواجهه بذلك أمامي ، فاستحيى وقال : هذا حصل معي مرة أو مرتين فقط وأنا أحب أن أراجع في الطريق
قلت : ولعل هذه الهمة العالية مستمدة من قيامه لليل { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }.

• اشتغل مرة في سيارة يصلحها واحتاج لقماش ، فقلت له هذا الاسفنج استعمله – وهو مطروح في الشارع – فقال : لا أستعمله ! أخشى أن أصحابه يحتاجونه ، حتى أقنعته بعدم الفائدة منها فاستخدمها مُكرهًا.

وأذكر مرة أنه كان يجلس في الصف الأول في الحرم ، جلست معه للمذاكرة في صفوف متأخرة ، وقلت له احجز مكانك فرفض ! ثم لما انتهت المذاكرة وأراد الوضوء رفض أيضـًا أن يحجز شيئًا مكان جلوسه !!

4- تفانيه في خدمة إخوانه :

• مرَّ ذات يومٍ من أمام سكني بعد العشاء بساعة ، فظننت أنه ذاهب لغرفته في الوحدة الخامسة عشر ، فقلت له – وكان ذلك في أول أيام تعرفي عليه – هل لك أن تضع ملابسي هذه معك في المغسلة فقال : نعم وفرح بذلك ، وقلت له تعطيني الفاتورة لاحقا .. ، فبعد وقت إذ بي أفاجئ أنه عاد إليّ ليعطيني الفاتورة ! فقلت له لماذا رجعت ؟؟ فقال : أنا أصلا أريد أن أرجع للمسجد فكتبُي فيه – وسكني بجانبه - ، فقلت له لماذا وافقت على الذهاب ومشيت لأجلي فقط !! ، فأشعرني أنه مستمتع بذلك ، فصمتُّ واستحييت من نفسي على هذا الموقف وتمنيت أنه لم يحصل .
وكما مر سابقًا فإنني لم أحتج إليه لحظة لإصلاح سيارتي إلا بادر رحمه الله بالمجيء معي مع ضيق وقته .

وقال لزميلٍ لنا وكان قد استقدم زوجته معه في المدينة ، قال له \" نحن نصرف على أنفسنا فقط ، ولا نصرف على أحد أما أنت فتصرف على غيرك ، فبالله عليك إذا احتجت أي شيء أخبرنا فنحن يزيد عندنا المصروف \" يقول الزميل والله ما قالها لي أحد من أصدقائي المقربين ألبتة .

5 – قصة موته بعد أن صام ولبس إحرامه :

التقيته في يومه الأخير – رحمه الله – في صلاة الظهر والذي كان فيه صائمًا ، فعرضت عليه أن يصحبني للعمرة ، وكنت أتمنى من زمن بعيد صحبته عن قرب لأرى عبادته وشأنه في كامل يومه ، ولأجل ترغيبه في ذلك قلت هناك سكن مؤمَّن إن شاء الله ، فاعتذر وقال أصلا أنا ما أحب أن أخرج من الحرم ، أحب أن أنام وأبقى في الحرم لا أخرج منه ، قلت له : كما تحب ، وذهبت لغرفتي للقيلولة ، فجاءني في شدة الحر من سكنه البعيد ليقف عند رأسي ويوقظني من نومي ويقول لي : استخرت الله تعالى وقررت الذهاب معك لأني تذكرت أنني معك أستطيع أن أطبق السنة أكثر ، فقلت له أبشر ، ثم بعد وقت يسير صار عندي ظرف اضطررت معه أن أتصل عليه وأعتذر منه عن الذهاب لمكة ، فقبل اعتذاري بكل صدر رحب ، وقال لي توكل على الله في مشوراك ، وأصلا أنا ذاهب بدونك .

ثم في منتصف الليل جاءني ومجموعة من الزملاء اتصالٌ مفاده : أن أخاكم محمد رياض قد ضربته سيارة على رأسه وهو في الميقات أصيب على إثرها بنزيف شديد في الدماغ ، وهو في العناية المركّزة في مستفى الملك فهد ، وفي وضع حرج جدًا .
فخيّم الصمت لحظات على جميع الإخوة من هول الخبر ، ثم بعد وقت تبسّم بعض الإخوة الفلسطيينين فيما بينهم ، فقلت لهم وماذا عندكم ؟ قالوا : نحن جلسنا أشهرًا نغدو ونروح للسفارات ولإكمال الأوراق الرسيمة للمجيء للجامعة ، ومحمد انتهى منها في يوم واحد !! وهذا الأمر يكاد يكون مستحيلا إلا إذا عرفت أنه كان مع الله في سائر حياته فكانت المعونة الإلهية وحدها معه في ذلك اليوم !!
ثم عند صلاة الفجر جاءنا خبر وفاته ، وذلك يوم الخميس 3 / 5 / 1432 .

وقد صلينا عليه في نفس اليوم صلاة المغرب وكان إمامنا الشيخ صلاح بدير - وفقه الله تعالى- وشيّعه عدد كبير من طلاب الجامعة وبعض مشايخه الذين بدا على محيّاهم جميعا التأثّر برحيل هذا الفتى مبارك .
هذا غيض من فيض من سيرته العطرة في هذه الأشهر اليسيرة التي عرفناه فيها، ولعل غيري من الزملاء يذكر موقفاً له لعله يجد قبولا عند شخص ما فيؤثر فيه ويغير حياته .



رحمه الله .. نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة


إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع نبــــــــْضٌ

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رمضان كريم "دروس الهداية" Vide
مغربية وافتخر
مشرفة قسم
مشرفة قسم
مغربية وافتخر
انثى

عدد المساهماات عدد المساهماات :
3795

العمر العمر :
30

النقاط النقاط :
4554

التّقييم التّقييم :
16

الهواية الهواية :
المطالعة والسباحة

الإنتساب الإنتساب :
28/06/2009

. :
رمضان كريم "دروس الهداية" M10
رمضان كريم "دروس الهداية" M610

رمضان كريم "دروس الهداية" Siham11


 

  
http://www.women.mntdayat.com


مُساهمةموضوع: رد: رمضان كريم "دروس الهداية"   رمضان كريم "دروس الهداية" Emptyالإثنين 08 أغسطس 2011, 14:29

الـدرس الأول مـن حـملـة الاســـتعــداد لِـرمضــان
رمضان كريم "دروس الهداية" 12-96


رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105
من قصص العائدون إلى الله !! رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105

توبة فتاة من ضحايا الغزو الفكري



تقول هذه التائبة:


(كنت لا أصلي إلا نادراً، منهمكة في قراءة ما لا ينفعني، ومطالعة ما لا يفيدني،
منشغلة بسماع ما يغضب الله عز وجل..غارقة في عالم المعاصي.)

كانت بداية الهداية عندما دخلتُ المطبخ ذات مرة واحترقت يدي، فأخذت أبكي، واستغفرتُ الله،
وأحسست بأنه عقاب لي وتذكير بنار جهنم التي هي أشد حراً، فأخذت أصلي تلك الليلة، وأستغفر الله،
وداومت على الصلاة، ولكني لم أكن أخشع في صلاتي، لأني مازلت مصرة على ذنوبي السابقة،
فكنت أصلي صلاة جافة بلا روح، أركعُ وأسجد دون استشعار لما أقرأه من آيات أو أقوله من أدعية،
لأن قلبي ممتلئ بالمعاصي، وليس فيه محل لذكر الله أو الخشوع في الصلاة.

كانت إحدى صديقاتي تلح عليّ دائماً في حضور مجالس الذكر، ولكنني كنت أرفض وأتهرب منها.
وذات مرة ألحت عليّ صديقتي فذهبت معها مرغمةً، وكانت المحاضرة عن الصلاة، فأحسستُ أني بحاجة لهذا الموضوع،
خاصة حين أخذتِ المحاضرة تشرح قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
فقالت: إن الصلاة تجعل الإنسان أو المصلي يبتعد عن كل فاحشة وكل منكر، فهي تنهاه عنه، وهذه حقيقة أثبتها الله تعالى،
ولكنا نجد أن أغلب المصلين لا تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر، بل إن أحدهم ليفكر في صلاته ماذا سيفعل بعد قليل،
فصلاته لم تنهه عن المنكر، وهذا دليل على أن الصلاة ناقصة، فعليه أن يراجع نفسه، هل نقص من خشوعها،؟
هل نقص من اطمئنانها؟ هل استشعر وتدبر كل ما يقرأ ويقول؟ إلى آخر ما قالت:
فوقعتْ كلماتها عليّ كالماء البارد على الظمأ، فهذا ما أحسه وأفتقده، ومن تلك اللحظة،
أخذت أستشعر كل ما أقرأه، حتى سورة الفاتحة اكتشفتُ فيها معانٍ لم أكن أستشعرها من قبل،
فحمدت الله على أن هداني إلى الصراط المستقيم، ودعوتُ لهذه المحاضرة في ظهر الغيب...
واقتديتُ بها فأصبحت من الدعاة إلى الله، لعل الله أن ينفع بكلماتي ويفتح بها قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً، والحمد لله رب العالمين.

من كتيبات : العائدون إلى الله ..


رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105أطيب الكلام مع علمائنا الكِرام !! رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105



حـــارسة القلعة ..



إن البيت الواحد قلعة من قلاع هذه العقيدة ،
ولابد أن تكون القلعة متماسكة من داخلها حصينة في ذاتها،
كل فرد فيها يقف على ثغرة، لا ينفذ إليها..
وإلا تكن كذلك سهل اقتحام المعسكر من داخل قلاعه ، فلا يصعب على طارق، ولا يستعصى على مهاجم !!
وواجب المؤمن أن يتجه بالدعوة أول ما يتجه إلى بيته وأهله...
واجبه أن يؤمن هذه القلعة من داخلها...
واجبه أن يسد الثغرات فيها قبل أن يذهب عنها بدعوته بعيدا...
ولابد من الأم المسلمة - فالأب المسلم وحده لا يكفي لتأمين القلعة - لابد من أب وأم ليقوما كذلك على الأبناء والبنات،
عبثا يحاول الرجل أن ينشئ المجتمع الإسلامي بمجموعة من الرجال !!
لابد من النساء في هذا المجتمع فهن الحارسات على النشء !! وهو بذور المستقبل وثماره..

لِسيّد قطب رحمه الله ..

تعليق >> وأنتم يا أخواتي واخواني سواء كنتم أمهات أو ابناء أو أخوات او اخوان أو احفاد احرصوا على اتقان دوركم الفعّال في أسرتكم !!


رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105فلاشك لليوم ، شيّق . ممتع . هادف !! رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105



كما تعلمون يا اخواني أنّه يتوجّب علينا إتمام العِبادات وفقاً لهدي الحبيب محمّد صلّى الله عليه وسلّم ،
وأهم العِبادات الصلاة ، فهي عامود هذا الدين .. وقد اشترط علينا ديننا الحنيف >> الوضوء لقبول هذه الصلاة ،
وحتّى نتعلّم الكيفية الصحيحة للوضوء أدرجنا لكم هذا الفلاش التعليمي ، لنستفيد بِه ونُفيد بإذن الله عزّ وجلّ ..


فلاش عن الصفة الصحيحة للوضوء ، اضغطي هُنا لمُطالعته ..


رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105لا تنس اليوم حظّكِ من القرآن !! رمضان كريم "دروس الهداية" 1_105


رمضان كريم "دروس الهداية" 12-96

ونذكّركم اخواني رضى الله عنكم ببعض هذه الأعمال المستحبّة ، ولا تتردّدوا بأدائها فهي بسيطة الأداء وعظيمة الجزاء ..

. أداء رواتب(سنن) الصلاة وهن اثنتي عشرة ركعة ، وكذلك أذكار ما بعد الصلاة ..
. الالتزام بأذكار الصباح والمســاء ..
. أداء صلاة الضحى ..
. الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ..
. الإكثار من استغفار الله سبحانه وتعالى ..
. قيــام الليل ..
. الدعاء إلى الله لكِ ولكافة الأمّة الإسلامية ..
. الإحسان إلى الآخرين بالقول والعمل ..
. مسامحة الآخرين وتجاهل عثراتهم ..
. الإحسان في أداء مهمّاتنا بكافة تشعباتها ..

والأهمّ : الإخلاص في النوايا والأقوال والأعمال لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له

إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع مغربية وافتخر

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رمضان كريم "دروس الهداية" Vide
مغربية وافتخر
مشرفة قسم
مشرفة قسم
مغربية وافتخر
انثى

عدد المساهماات عدد المساهماات :
3795

العمر العمر :
30

النقاط النقاط :
4554

التّقييم التّقييم :
16

الهواية الهواية :
المطالعة والسباحة

الإنتساب الإنتساب :
28/06/2009

. :
رمضان كريم "دروس الهداية" M10
رمضان كريم "دروس الهداية" M610

رمضان كريم "دروس الهداية" Siham11


 

  
http://www.women.mntdayat.com


مُساهمةموضوع: رد: رمضان كريم "دروس الهداية"   رمضان كريم "دروس الهداية" Emptyالإثنين 08 أغسطس 2011, 14:31

نبــــــــْضٌ كتب:

فكرة رائعة سهام وسأضع أول بصمة من هذه الدروس


يقول احدهم:


تعجز العبارات حقيقة ويضعف التعبير عن سرّ هذا الفتى وجميل خلقه وشدة تقواه ..
لكني أكتب شيئًا يسيرًا عما رأيته وعايشته معه في سويعات يسيرة .. فقد كانت مليئة بالدروس والمواعظ الجليلة .. وكيف لا يتعيّن علي الكتابة عنه وقد كنت آخر شخص يزوره محمد فكحّل عينيّ برؤيته وشنّف أذني بسماع صوته !!
لا أطيل عليكم فهذا الشاب من النوادر في هذا الزمان .. وهذه ومضات يسيرة عنه على شكل نقاط – وهي متداخله مع بعضها - ، فمن أبرز صفاته :

1- شاب معلق قلبه بالمساجد :

كنت يومًا من الأيام خارجًا من مسجد الجامعة الإسلامية في صلاة الظهر وإذ بي بشابَّين أمام المسجد ، الأول قديم فيها ، والآخَر - وهو صاحبنا – ( محمد ) حديث العهد بها ، بل كان قد جاء قبلها بيوم !
المهم أن الطالب القديم يكلم محمدًا - بإصرار شديد - تعال معي أوصلك إلى غرفتك ، فيرد محمد بإصرار أشد - وكأنه يُساق إلى الموت - : لا أبدًا ! لا أترك المسجد ، وسأبقى فيه ، وماذا أفعل في غرفتي ؟!
فقلت في نفسي لما رأيت هذا المشهد : أول الغيث قطرة ، والظاهر سنتعلم دروسا تربوية عملية من هذا الشاب لن نجد أثرها في قراءة مجلدات ! ( وإن لم يكن هذا الفتى الذي ترك راحته في عزَ الظهيرة وشدة الحر معلّق قلبه بالمساجد فمن ؟؟ )

*كنت أتأخر بعد صلاة العشاء في الحرم أحيانا بساعة وزيادة ، فأجده أمامي فأعرض عليه أن أوصله معي .. فيقول : سامحني أريد أن أتأخر في الحرم قليلاً وأقرأ !!

2- شابٌ كثير العبادة :

* صار الشاب تحت مراقبة عيني لأني علمت أن وراءه شيئًا كثيرًا .. فصرت إذا دخلت المسجد عند أذان الفجر - وهذا نادر مني للأسف - أجده رافعا يديه يدعو الله ويناجيه بتذلل وافتقار عجيبين !
* جاء مرة صاحبه في السكن مستنكرًا عليه عدم إيقاظه معه للصلاة ، فقال له : والله أيقظتك كثيرا وأنت لا تستقيظ ! فقال له صاحبه : كيف أستيقظ لصلاة الفجر قبلها بساعة ونصف !!
* كنت أمرّ في بعض الأحيان من الصفوف الأولى في المسجد النبوي فأجده هناك ، أبكّر لصلاة الجمعة أو أتأخر بعد أيام الأسبوع الأخرى الظهر فأجده وافقـا يصلي ويناجي ربه وقفة عابد له علاقة قوية مع ربه ، لا يلتفت يمنة ويسرة وتشعر أن قلبه كذلك متجه بجوارحه وقلبه على ربه .
* كان يصوم صيام داود عليه السلام فيصوم يوما ويفطر يومًا ، ولا يأكل في الغالب إلا تمرا يحتاج كسره ومضغه دقائق معدودة مع شرب الماء .

ولا أخفيكم أنني كنت لما أرى جِدّه واجتهاده في العبادة وتأخذ من وقته شيئًا كثيرًا .. جاء في نفسي كلام ابن الجوزي في تلبيس إبليس ، وكيف يلبس الشيطان على ابن آدم ويصرفه عن الواجبات .. فكنت أقول هذا سيضيّع فرصته في هذا البلد المبارك ، ولا يجتهد في العلم ، حتى جاء وقت الاختبار النهائي وإذ بي أفاجأ أنه من أوائل الطلاب المتفوقين ، حتى المادة التي خسفت بمعدل أكثر الشباب كان هو الوحيد فيما أعلم المتفوق فيها ..

3- شدة ورعه وتقواه :
• كنت مرةً جالسًا معه في الحرم ، فقلت له ضع الكتاب على الكرسي ( أو الطاولة) - يعني الذي يوضع عليه المصحف - لتقرأ عليه الحديث ، قال : لا ! هذه وقف للمصاحف وليست للكتب الشرعية !!

• تعطلت سيارتي – وهو على صغره صاحب خبرة بهذا المجال – فطلبت منه يأتي معي ليرى ما بها ، فركبنا سيارة أحد الزملاء الفضلاء ، وهما يعرفان بعضهما ، وفي الطريق يقول لي محمد هل كلمت الشيخ – يعني صاحب السيارة – لماذا ركبت معه السيارة ! قلت له توكل على الله ، الأمر ما يستحق، وكنت أظنه يمزح بهذا السؤال ، حتى كرّره مراراً فقال له صاحب السيارة نعم طارق استأذن لك وأخبرني أنك ستصحبه في مشواره ، فاطمئن وجلس هادئًا !!
وقد شاهد صاحب السيارة محمدًا وهو راجع من المسجد النبوي إلى الجامعة ماشيًا على قدميه ، وواجهه بذلك أمامي ، فاستحيى وقال : هذا حصل معي مرة أو مرتين فقط وأنا أحب أن أراجع في الطريق
قلت : ولعل هذه الهمة العالية مستمدة من قيامه لليل { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }.

• اشتغل مرة في سيارة يصلحها واحتاج لقماش ، فقلت له هذا الاسفنج استعمله – وهو مطروح في الشارع – فقال : لا أستعمله ! أخشى أن أصحابه يحتاجونه ، حتى أقنعته بعدم الفائدة منها فاستخدمها مُكرهًا.

وأذكر مرة أنه كان يجلس في الصف الأول في الحرم ، جلست معه للمذاكرة في صفوف متأخرة ، وقلت له احجز مكانك فرفض ! ثم لما انتهت المذاكرة وأراد الوضوء رفض أيضـًا أن يحجز شيئًا مكان جلوسه !!

4- تفانيه في خدمة إخوانه :

• مرَّ ذات يومٍ من أمام سكني بعد العشاء بساعة ، فظننت أنه ذاهب لغرفته في الوحدة الخامسة عشر ، فقلت له – وكان ذلك في أول أيام تعرفي عليه – هل لك أن تضع ملابسي هذه معك في المغسلة فقال : نعم وفرح بذلك ، وقلت له تعطيني الفاتورة لاحقا .. ، فبعد وقت إذ بي أفاجئ أنه عاد إليّ ليعطيني الفاتورة ! فقلت له لماذا رجعت ؟؟ فقال : أنا أصلا أريد أن أرجع للمسجد فكتبُي فيه – وسكني بجانبه - ، فقلت له لماذا وافقت على الذهاب ومشيت لأجلي فقط !! ، فأشعرني أنه مستمتع بذلك ، فصمتُّ واستحييت من نفسي على هذا الموقف وتمنيت أنه لم يحصل .
وكما مر سابقًا فإنني لم أحتج إليه لحظة لإصلاح سيارتي إلا بادر رحمه الله بالمجيء معي مع ضيق وقته .

وقال لزميلٍ لنا وكان قد استقدم زوجته معه في المدينة ، قال له " نحن نصرف على أنفسنا فقط ، ولا نصرف على أحد أما أنت فتصرف على غيرك ، فبالله عليك إذا احتجت أي شيء أخبرنا فنحن يزيد عندنا المصروف " يقول الزميل والله ما قالها لي أحد من أصدقائي المقربين ألبتة .

5 – قصة موته بعد أن صام ولبس إحرامه :

التقيته في يومه الأخير – رحمه الله – في صلاة الظهر والذي كان فيه صائمًا ، فعرضت عليه أن يصحبني للعمرة ، وكنت أتمنى من زمن بعيد صحبته عن قرب لأرى عبادته وشأنه في كامل يومه ، ولأجل ترغيبه في ذلك قلت هناك سكن مؤمَّن إن شاء الله ، فاعتذر وقال أصلا أنا ما أحب أن أخرج من الحرم ، أحب أن أنام وأبقى في الحرم لا أخرج منه ، قلت له : كما تحب ، وذهبت لغرفتي للقيلولة ، فجاءني في شدة الحر من سكنه البعيد ليقف عند رأسي ويوقظني من نومي ويقول لي : استخرت الله تعالى وقررت الذهاب معك لأني تذكرت أنني معك أستطيع أن أطبق السنة أكثر ، فقلت له أبشر ، ثم بعد وقت يسير صار عندي ظرف اضطررت معه أن أتصل عليه وأعتذر منه عن الذهاب لمكة ، فقبل اعتذاري بكل صدر رحب ، وقال لي توكل على الله في مشوراك ، وأصلا أنا ذاهب بدونك .

ثم في منتصف الليل جاءني ومجموعة من الزملاء اتصالٌ مفاده : أن أخاكم محمد رياض قد ضربته سيارة على رأسه وهو في الميقات أصيب على إثرها بنزيف شديد في الدماغ ، وهو في العناية المركّزة في مستفى الملك فهد ، وفي وضع حرج جدًا .
فخيّم الصمت لحظات على جميع الإخوة من هول الخبر ، ثم بعد وقت تبسّم بعض الإخوة الفلسطيينين فيما بينهم ، فقلت لهم وماذا عندكم ؟ قالوا : نحن جلسنا أشهرًا نغدو ونروح للسفارات ولإكمال الأوراق الرسيمة للمجيء للجامعة ، ومحمد انتهى منها في يوم واحد !! وهذا الأمر يكاد يكون مستحيلا إلا إذا عرفت أنه كان مع الله في سائر حياته فكانت المعونة الإلهية وحدها معه في ذلك اليوم !!
ثم عند صلاة الفجر جاءنا خبر وفاته ، وذلك يوم الخميس 3 / 5 / 1432 .

وقد صلينا عليه في نفس اليوم صلاة المغرب وكان إمامنا الشيخ صلاح بدير - وفقه الله تعالى- وشيّعه عدد كبير من طلاب الجامعة وبعض مشايخه الذين بدا على محيّاهم جميعا التأثّر برحيل هذا الفتى مبارك .
هذا غيض من فيض من سيرته العطرة في هذه الأشهر اليسيرة التي عرفناه فيها، ولعل غيري من الزملاء يذكر موقفاً له لعله يجد قبولا عند شخص ما فيؤثر فيه ويغير حياته .



رحمه الله .. نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة

شكرا لك غاليتي نبض على الاضافة القيمة جزاك الله الف خير

إذا أعجبك الموضوع فشارك به أصدقااءك وصديقاتك في الفايسبوك
Share


 

توقيع مغربية وافتخر

منتدياات حد الغربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
 

رمضان كريم "دروس الهداية"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

نرجوا أن يكون ردّك على الموضوع بصيغة جميلة تعبر عن شخصيتك الغالية عليناا ...مع فاائق التقدير.... ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حد الغربية  :: ™۝√۩ஹ المنتدى الاسلامي ஹ√&# :: الخيمة الرمضانية-